ك
ان ذلك يوم 7 مارس 2012 عندما قفزت الطالبة خولة الرشيدي لمنع أحد المتطرفين من انزال علم تونس من فوق ساريته .
خولة التي أصبحت اليوم أستاذة حينما سألتعن سر شجاعتها وهي تتصدى لوحش أدمي ضخم الجثة قالت ببساطة ” “ربما هو حب الوطن وما تربينا عليه من احترام وتقديس للعلم ما دفعني إلى تسلق الجدار ومحاولة صدّ الشخص الذي كان ينزل علم البلاد بلا أدنى تردد أو تفكير”

