أكّدت حركة النهضة في بلاغ لها أنّ حساباتها وميزانيتها معروفة لدى الجهات المسؤولة في الدولة “ولا يشاركها في الشفافية كثيرون”، وذلك في ردّها على من اتهمها بتلقي تمويلات من قطر.
واعتبرت الحركة أنّ ما يقال حول هذه المسألة “أصوات أصرّت على نشازها في الافتراء على الحركة”، منبّهة إلى خطورة تلويث الحياة السياسية عبر تشويه الخصوم السياسيين ونشر الأكاذيب في حقهم.
وأدان البلاغ ما اعتبره تصرّفا من بعض الأطراف المشبوهة ذات الماضي غير المشرّف والمتفرغة للكذب والتي تعمل تحت الطلب، مؤكّدا رفع النهضة لقضايا ضد بعض وسائل الإعلام في بريطانيا وفرنسا وإيطاليا في اتهامات مشابهة وقد أنصفها قضاء هذه البلدان وأدان وسائل الإعلام التي روَّجت الأكاذيب وغرّمها.
وأعلنت حركة النهضة أنّها تحتفظ لنفسها بحق مقاضاة محترفي الكذب والتشويه الذين لا يعبّرون إلا عن عجزهم عن المنافسة السياسية الشريفة.
