في بيان أصدرته اليوم دعت حركة النهضة الى التخلي “عن تغذية الصراعات وزرع الإحباط وتكوين الكيانات السياسية على أساس المضادة لطرف معين كما تدعو إلى التحلي بالمسؤولية والتخلي عن محاولات ضرب التوافق السياسي إذ البديل عن ذلك هو الذهاب إلى المجهول والى انهيار الاجتماع السياسي لا سمح الله أو العودة إلى الاستبداد والتخلف.”
كما أكد البيان على مسؤولية الحركة ” في حماية أجندا البلاد المتمثّلة بالخصوص في مواصلة الحرب على الإرهاب والجريمة والانفلات وفي دفع الإصلاحات و إنجاز الانتخابات البلدية في موعدها وفي المحافظة على هذا المسار الذي افشل كل مساعي الزج ببلادنا في الفتن والمحن. وتلتزم النهضة بمضاعفة الجهد والمبادرات حتى تحقيق انتظارات شعبنا في التنمية والتشغيل وتكافؤ الفرص في التعليم والعمل والصحة وبعث المشاريع وتمويلها وتطوير مرافق الحياة ..وتدعو كافة الفاعلين السياسيين والاجتماعيين إلى دعم الاستقرار السياسي والاجتماعي والأمني بما يحمي ديمقراطيتنا وأمن بلادنا ويوفر أفضل مناخ للاستثمار وانجاز المشاريع والتقدم في الإصلاح والتطوير وبما ينشر الأمل ويشجع المبادرة والعمل.”
البيان شدد على أن الحركة لاحظت في المدة الأخيرة “استهدافا ممنهجا لمناخ التوافق السياسي الذي يسود بلادنا والذي انطلق في اجتماع باريس بين السيد رئيس الجمهورية ورئيس حركة النهضة، التوافق الذي جنب بلادنا وتجربتها الديموقراطية الفتية الارتداد إلى نوع من الحرب الأهلية وانهيار الدولة والاجتماع السياسي كما وقع في بلاد شقيقة وكما كانت تدعو إليه بعض الأطراف والأصوات في بلادنا.”

