وفقا لاتفاقية فينا لسنة 1961 جرى العرف الديبلوماسي ان يطلق على زوجة السفير المعتمد صفة زوجة السفير
ووفقا للأعراف الديبلوماسية أيضا يمنع منعا باتا على زوجة السفير ان تقوم بأي نشاط تجاري او مهني في البلد الذي يعتمد فيه زوجها الا في الحالات القصوى وبترخيص وهو امر لم يحصل على الاطلاق في تونس
ولكن في بلادنا الامر مختلف فالسيدة زوجة سفير تونس بفرنسا السيد محمد علي الشيحي تقدم نفسها على انها سفير تونس بفرنسا حتى انها شاركت في احدى المؤتمرات التي انعقدت يوم 5 جوان الجاري بالعاصمة التونسية ضمن مجموعة من سيدات المجتمع الفرنسي على انها سفيرة – أنظر الرابط – Trombinoscope-FDM (1)
والسيدة السفيرة لم تلتزم ايضا بعدم ممارسة اي نشاط مهني بفرنسا اذ قامت ببعث وكالة للأسفار
ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد بل عمدت الى استخدام قاعدة المعلومات حول التونسيين بفرنسا لتقوم بالترويج لمشروعها ويحدث هذا وطاقم السفارة التونسية بباريس على علم بما يجري حتى ان وزارة الخارجية خيرت الصمت ” مثلما خيرت الصمت عندما قامت السيدة “السفيرة وفقا لمصادرنا بالخارجية الفرنسية بحشر نفسها بين بين الرئيسين الفرنسي والتونسي وهما بصدد تبادل الحديث خلال زيارة رسمية اداها هذا الاخير الى فرنسا في أفريل 2015


