توجه كبار المسؤولين في ثلاثة شركات بترولية تعمل في الجنوب التونسي برسالة الى رئيس الجمهورية بتاريخ 20 أوت الجاري – تحصل موقع تونيزي تيليغراف على نسخة منها – تطالبه بالتدخل لوضع حد لوقف الانتاج ونقله من قبل عدد من المحتجين والمعتصمين والذي يتواصل منذ يوم 16 جويلية الماضي والى حد هذا اليوم
واشتكى هؤلاء المسؤولين من عدم قدرتهم على مواصلة تخزين الانتاج في ظل عدم القدرة على نقله الى ميناء الصخيرة الذي سدت جميع المنافذ المؤدية اليه مما اضطرها لاستخدام الطائرات وهو ما يكلفها غاليا كما لاحظت الرسالة انتاج تونس من البترول تراجع كثيرا بعد اغلاق محطة الضخة الرئيسية من قبل معتصمي الكامور اضافة الى مخاوف من العجز عن خلاص المزودين .” وهذه الوضعية لا يمكن ان تستمر الى ما لانهاية وقد نضطر الى غلق نهائي لمواقع الانتاج وهو ما قد يضطرنا الى عدم تنفيذ التزاماتنا تجاه الدولة التونسية
الرسالة دعت رئيس الجمهورية الى التدخل العاجل لوقف هذه التصرفات اللامسؤولة التي قد تؤدي الى تسريح الاف العمال .
ورغم مرور سبعة أيام عن وصول هذه الرسالة الا أن الرئيس لم يبادر باي خطوة مباشرة او غير مباشرة لطمأنة هؤلاء المستثمرين والتحرك في اتجاه تهدئة الأوضاع في بلد يحتاج لكل ملليم يتعلق بالاستثمار .



