أطلق فرع روما لمنظمة كاريتاس “صرخة غضب” بشأن جثة مهاجر تطفو في البحر منذ خمسة عشر يومًا قبالة سواحل ليبيا دون أن يعمد أحد الى دفنها.
وكتبت كاريتاس روما على وسائل التواصل الاجتماعي، الخميس، أن “هناك جثة تطفو في البحر منذ أسبوعين قبالة السواحل ليبيا، متسائلة “أليس هناك من يريد أن يجري لها مراسيم دفن لائقة”، مبينة أن “طائرة (Sea bird) رصدت الجثة أربع مرات وأطلقت تنبيها في كل مرة بشأنها”.
وخلصت كاريتاس الى القول: “لكن خفر السواحل في إيطاليا وليبيا ومالطا تجاهل البلاغات”، بينما “لا تزال جثة المهاجر في الماء، تتقاذفها الأمواج”.
وكان المفوض الأممي السامي لشؤون اللاجئين، فيليبو غراندي قد علق في مقابلة مع صحيفة (لا ريبوبليكا) اليوم، على صورة المهاجر قائلا، إن “كل من يشكك بأن الإنقاذ واجب مطلق ينبغي تنظيمه، دعمه وتكثيفه يشترك بالمسؤولية عن هذه الأحداث الدرامية”.

