قررت جمعية إتحاد التونسيين المستقلين من أجل الحرية اطلاق حملة اعلامية بسبب التخبط الذي أبدته وزارة الشؤون الدينية في مقاومة الفكر المتطرف و الارهاب وعلى خلفية إعفاء الشيخ علي غربال من الخطابة بجامع حي النصر لانتقاده لشبكات تسفير الشباب التونسي لبؤر التوتر
الجمعية ستعقد ندوة صحفية يوم غد الاربعاء بحضور الشيخ علي غربال للكشف عن ملابسات هذا القرار وكذلك قضايا اخرى تتعلق ببرامج وزارة الشؤون الدينية في مقاومة الفكر الديني المتطرف التي تعتبرها الجمعية مثيرة للاشتباه
وكان الإمام الخطيب علي غربال أكد يوم 14 جويلية الجاري فى تصريح لبرنامج ستديو شمس أنه قد تم الاتصال به من قبل المدير الجهوي للشؤون الدينية لاعلامه بإعفائه من مهامه كإمام خطيب بجامع السلام بحي النصر .
وأرجع الشيخ علي غربال أسباب الاعفاء لما تناوله فى خطبة يوم عيد الفطر حول شبكات تسفير الشباب لسوريا.
وقال الشيخ غربال “لقد بلغني أن قرار عزلي أُتخذَ صباح يوم العيد من طرف مسؤول بارز فى الدولة حضر خطبة العيد” بتعلة نقدي للدولة التونسية وفق تصريحه.
وتحدث غربال عن المحاور التى تناولها فى خطبة العيد ومن ضمنها شبكات التسفير الى سوريا ،قائلا “لقد قلتُ هناك البعض ممن أفتى صراحة بوجوب ذهاب الشباب للجهاد فى سوريا ولايزال الى الان موجودا بيننا وينعم بالعيش الهنئ ويخطب فى احد المساجد بقرار من الدولة التونسية فى اشارة الى مختار الجبالي .
وتابع قائلا “الجبالي افتى سنــة 2013 بوجوب ذهاب الشباب للجهاد فى سوريا خلال ظهوره فى برنامج تلفزي والى غاية اللحظة مازال يُشرف على رياض الاطفال وبعض المدارس الخاصة ويظهر فى البرامج التلفزية بالاضافة الى أنه تحصل سنـة 2014 على الدكتوراه من جامعة الزيتونة ومؤطره كان الوزير السابق نور الدين الخادمي.

