علم موقع تونيزي تيليغراف أن وزارة الدفاع لدولة جنوب افريقيا شرعت في الاتصالات اللازمة مع الجهات التونسية وسط سرية تامة من اجل اقتناء الطائرة الرئاسية أ340 والتي مازالت الى حد اليوم راسية بمنطقة لورد ببوردو
ويلح رئيس جنوب افريقيا جاكوب زوما الملاحق في عدة قضايا فساد اضافة الى قضايا تحرش جنسي على الحصول على طائرة كبيرة بدل طائرته الحالية من نوع بي بي جي .
وفي فيفري 2015 جدد رئيس الحكومة الحبيب الصيد موافقة الحكومة التونسية على بيع الطائرة الرئاسية –
وقد حلت الطائرة الرئاسية التي تبلغ تكلفتها 200 مليون دولار بتونس لاول مرة وقد حلت الطائرة الرئاسية 2للمرة الأولى في 19ديسمبر 2009 لتتم معاينتها من طرف العائلة ثم توجه الجماعة على متنها نحو جزر الباهاماس في رحلة«إستجمام»، وفي 29ديسمبر 2009 حطت الطائرة الرئاسية ذات المحركات الأربعة ببوردو جنوب فرنسا لإعادة تهيئة الجناح الرئاسي ، أشغال لم تتوقف رغم سقوط نظام بن علي بأمر من الرئيس المدير العام السابق في حينه ماي2011/فيفري-2012
وعلى الرغم من تجهيز الطائرة منذ جويلية 2011 فإنها ظلت رابضة في بوردو إلى غاية اليوم مع الإشارة إلى أن مكوثها هناك ليس مجانيا بل تدفع الخطوط التونسية مقابلا بالعملة الصعبة من اموال المجموعة الوطنية ايضا،ولا يعرف ما اذا كانت دولة جنوب افريقيا ستشتري هذه الطائرة رغم عدم خضوعها لما يسمى بالفحص الشامل الدوري والذي يكلف الدولة التونسية مليون دينار .
وسرت خلال السنة الماضية شائعات تتحدث عن اقتناء الامير الوليد بن طلال لهذه الطائرة والحال ان هذا الاخير تخلص في وقت سابق من طائرة مشابهة لها وقام ببيعها لمعمر القذافي .
كما فشلت محاولة بيع هذه الطائرة السنة قبل الماضية الى رئيس غينيا الاستيوائية بعد مفاوضات جادة الا انه تم في اخر لحظة التخلي عن هذه الصفقة .

