علم موقع تونيزي تيليغراف أن نقابة مؤسسة سنيب لابراس ومن وراءها جميع الأعوان من صحفيين وتقنيين وعملة قرروا التحرك بداية من الأسبوع القادم بعد أن فقدوا الأمل في كل الوعود التي أطلقها رئيس الحكومة يوسف الشاهد منذ جانفي 2017 ومن داخل مقر نقابة الصحافيين التونسيين الى حد الأسبوع الماضي أين التقى نقابة الصحافيين ناجي البغوري ليعلن في بلاغ رسمي ان الحكومة ستنطلق بداية من الأسبوع القادم اي هذا الاسبوع في عملية هيكلة مؤسسة سنيب لابراس التي أصبحت تعاني ماديا وذلك لأول مرة منذ اطلاقها قبل 70 عاما
ويهدف التحرك للكشف عن حقيقة الهدف من وراء مراوغات الحكومة وتسويفاتها لأكثر من 450 عون بالمؤسسة بما في ذلك نقيب الصحافيين الذين حكم عليه بدفع ثمن النظرة السلبية للحكومة لمواقف الصحيفة من العديد من القضايا التي لا ترضي يوسف الشاهد
ويبدو ان اجتماعا انعقد مؤخرا ضم رئيس الحكومة بعدد من مستشاريه ليتخذ قرار باعدام المؤسسة عبر تفليسها والتخلص من كافة اعوانها نهائيا ودفعهم للبطالة الوجوبية
وهو ما يكشف زيف الشعارات التي يرفعها الشاهد وأعوانه فيما يتعلق بحرية الصحافة في تونس خاصة وانه اصبح يتعاطى مع المشهد الاعلامي وفق مبدأ ان لم تكن معي فأنت ضدي .

