أكد وزير الخارجية الطيب البكوش اليوم خلال مشاركتها في التوقيع على اتفاقية الصخيرات ان تونس
ستكون إلى جانب الحكومة الليبية الموحدة الجديدة وستجد منّا كل المساعدة
وقال البكوش انه لا بدّ الآن من إخراج المسلحين الدخلاء الذين ينشرون الفوضى بليبيا ويسطون على ثرواته
وافتتح حفل توقيع الاتفاق السياسي الليبي بكلمة لوزير الخارجية المغربي صلاح الدين مزوار، ثم تلاه رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا مارتن كوبلر، وبعده ألقى رئيس لجنة الحوار بمجلس النواب إمحمد شعيب كلمته، وتلاه النائب الثاني لرئيس المؤتمر الوطني العام صالح المخزوم، فكلمة لوزير الخارجية الإيطالي باولو جينتوليني، ثم كلمة وزير الخارجية القطري خالد العطية، فكلمة وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل غارسيا، ثم كلمة وزير الخارجية التونسي الطيب البكوش، تلاه وزير الخارجية التركي داود أغلو وكان آخر المتحدثين، ورحب جميع المتحدثين بالاتفاق السياسي وتعهدوا مواصلة دعم ليبيا.
ثم وجهت الدعوة لإمحمد شعيب وصالح المخزوم وفتحي باشاغا وفتحي العبار للتوقيع على الاتفاق، حيث تصافحوا وتعانقوا بينما أنشد الحضور مقاطع من النشيد الوطني وهم يهتفون ليبيا. ليبيا.
كما وجه الدعوة إلى صالح همة ومحمد إمعزب ومصطفى أبوشاقور والفضيل الأمين للمشاركة في التوقيع على الاتفاق.
كما شارك آخرون يمثلون المستقلين والبلديات ومؤسسات المجتمع المدني ومستشاري وفدي مجلس النواب والمؤتمر الوطني، في التوقيع على الاتفاق التاريخي بينهم ثلاث نساء.
ثم وقَّع على الاتفاق رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا مارتن كوبلر، الذي صفق له الحاضرون طويلاً.
وقال المبعوث الأممي أن هناك أربعة تحديات أمام الحكومة الجديدة ،أولها معالجة الإحتياجات الإنسانية لكافة الليبيين في أقرب الآجال ،مع إرساء حوار أمني شامل يحقّق الأمن و الاستقرار بكافة ربوع البلاد ،كما أشار كوبلر إلى ضرورة قيادة حرب شاملة ضدّ الإرهاب الذي صار يمثّل عائقا أمام حكومة الوحدة في ليبيا. ،و إنتهى كوبلر إلى ضرورة الإنتباه خاصة إلى مدينة بنغازي و إلى بقية المناطق المنكوبة.
و أشار كوبلر إلى أن الإتفاق يمهد لإنهاء الإنقسام الليبي، وبداية لمرحلة انتقالية جديدة في ليبيا داعيا الحكومة الليبية الجديدة يجب أن تتحرك سريعا لمعالجة هذه القضايا ،مؤكدا على أن المجتمع الدولي سيواصل دعم حكومة الوفاق.

