بعد أن توعدت النائب عن التيار الديموقراطي فرحات الراجحي بملاحقته قضائيا على خلفية مخالفته للقانون بمنحه التأشيرة لحزب حركة النهضة في سنة 2011 رغم مخالفتها للشروط القانونية عندما كان وزيرا للداخلية .
وقبل ذلك اعتبرت رئيسة كتلة الحزب الدستوري الحر عبير موسي أن التصريح المتعلق بطلب تكوين حركة النهضة ،الممضى والمقدم يوم28جانفي2011 ,”مدلس “، على إعتبار ان الموقعين فيه كل من راشد الغنوشي رئيس البرلمان، ونور الدين البحيري رئيس كتلة حركة النهضة بالبرلمان،
وبينت موسي أن التصريح “مدلس “على اعتبار ان رئيس البرلمان راشد الغنوشي عاد الى تونس يوم30جانفي ما يعني انه لم يكن في تونس يوم28جانفي 2011 ليوقع التصريح بتكوين الحزب ، متسائلة”
“من امضى هذا التصريح عوضا عن راشد الخريجي ؟ ” .
وفي نفس اليوم هاجمت موسي حزب قلب تونس وهي تعلق على على قرار هذا الحزب القاضي بمقاطعة التصويت على اللوائح المعروضة في البرلمان، وعدم تصويته لفائدة لائحة الدستوري الحر لتصنيف الإخوان منظمة إرهابية.
وتابعت في هذا الإطار ‘ قلب تونس كان يسكت توا خير.. عوض الهروب إلى الأمام.. وكأنهم اليوم ببغاء الإخوان، ونتمنى أن يراجعوا مواقفهم بعد الوثائق التي كشفناها اليوم..’
ويوم 4 جويلية الجاري قالت موسي ان الكتلة البرلمانية لحزب قلب تونس تتضمن 3 نواب وصفتهم بـ”الخونة”، مشيرة إلى أنها تتحمل مسؤوليتها في هذا التوصيف.
ودعت موسي خلال كلمة ألقتها وسط مناصيريها أمام المسرح البلدي بالعاصمة في وقفة إحتجاجية لحزبها، بقية نواب كتلة قلب تونس وخاصة منهم النساء، إلى ضرورة التحرك لتصحيح المسار، قائلة “لستم مرافقات لنبيل القروي وليس من أجل مصالحه وقناته نبيعوا البلاد”.
وتوجهت موسي إلى نبيل القروي رئيس حزب قلب تونس قائلة “إذا كنت خائفا من كشف الغنوشي لملفاتك سنكشف الملفات. وتوجهت لك بهذه الرسالة لأول مرة خاطر كثرت على ما وصاووك”.

