خرجت السلطات الصينية أخيرا عن صمتها، وأعلنت الأحد أن رئيس الأنتربول، الصيني مينغ هونغوري، لم يغادر الأراضي الصينية، وأضافت أنه يجرى التحقيق معه في الوقت الحالي بشأن مزاعم انتهاكات قانونية. وكان هناك تكهنات بأن مينغ، الذي يعمل كذلك نائبا لوزير الأمن العام في الصين، ربما تم احتجازه ضمن حملة ضخمة لمكافحة الفساد يقودها الرئيس شي جينبينغ.
وجاء في بيان على موقع اللجنة الإشرافية الوطنية التي تتعامل مع قضايا الفساد أن مينغ هونغوي “يخضع حاليا للتحقيق للاشتباه بانتهاكه القانون”.
وكانت زوجة رئيس منظمة الشرطة الدولية قد أعلنت أنها فقدت الاتصال بزوجها منذ 25 سبتمبر، وتعتقد أنه في خطر، داعية المجتمع الدولي إلى التدخل.

