بعد ترشيح الكتلة الوطنية لرضا شرف الدين لتولي رئاسة الحكومة المقبلة وبعد تدوال انباء عن نية حركة النهضة ترشيح وزير المالية السابق فاضل عبد الكافي و خيام التركي، الأمين العام المساعد السابق لحزب التكتل من أجل العمل والحريات، اعلن الاتحاد الشعبي الجمهوري عن ترشيح امينه العام لطفي المرايحي لهذا المنصب .
ومن االمنتظر ان يضم اجتماع بين حركة النهضة وقلب تونس و ائتلاف الكرامة لتحديد القائمة النهائية للمرشحين المشتركين بينهم، حيث علمنا أن ائتلاف الكرامة يطالب بإضافة إسم منجي مرزوق للقائمة، قبل ارسالها لرئيس الجمهورية قيس سعيد قبل موفى يوم الغد
واليوم اعلن سليم العزابي في مقال رأي نشره على موقع بيزنس نيوز انه مع حكومة إنقاذ وطني” منفتِحة على كلّ القُوى السياسية التي ترغب في إسنادها، حكومة مضيّقة (لا تتجاوز العشرين حقيبة، دون كتابات دولة)، بكفاءات غير حزبية، ترأسها شخصية وطنية غير متحزّبة، تنأى بنفسها عن كلّ الأحزاب والتّجاذبات السّائدة داخل مجلس نواب الشعب، ويتعهّد فريقها بعدم الترشّح للاستحقاقات الانتخابيّة المقبلة، تُمنح عهدة لا تقلّ على السنتين لتنفيذ برنامج إنقاذ اقتصادي واجتماعي بات واضح المعالم لدى كلّ المتداخلين في الشأن الوطني وافتقد الى حدّ اللحظة الظروف الملائمة للإنجاز.
اما رئيس حزب مشروع تونس فقد دعا إلى تكوين حكومة مستقلة عن الأحزاب، معتبرا ذلك هو الحل لتونس.
وقال مرزوق في تدوينة له على الفايسبوك، إن نتائج الانتخابات بهذا النظام الإنتخابي ستكون مثل سابقتها بنفس النظام، مؤكدا أن من يتحدث عن حلّ البرلمان والذهاب لانتخابات مبكرة دون تغيير النظام الانتخابي جذريا هو كمن يعالج ألم إصبع مقطوع بقطع إصبع آخر.
وتابع أن من يعتقد أن انتخابات برلمانية جديدة ستحل مشكلة المنظومة الفاسدة بنظام حكمها السياسي الفاشل والهجين هو كمن يبحث عن الأمن فيغيّر باب منزل بلا حيطان أصلا
الحلّ في منظومة جديدة
وشدّد على أن من يعتقد أن حكومة محاصصة حزبية جديدة في ظل المشهد الحزبي الحالي المأزوم سيؤدي لعمل حكومي مستقرّ وناجع هو كمن يعتقد أن زواجه بشجرة سينجب الأبناء والبنات
