تعليقا على ما شهدته جزيرة جربة يوم أمس على اثر الاعتداء بالعنف على مواطن تونسي صاحب متجر لبيع المصوغ من قبل تونسي أخر وما خلفته من ردود أفعال وتأويلات حتى أن وزير خارجية الكيان الصهيوني علق على الحادث قبل أن يتم الكشف عن تفاصيله وأسبابه قال وزير السياحة السابق وابن جزيرة جربة في تدوينة له اليوم ” على إثر حادثة الاعتداء بالعنف التي طالت أحد أبناء الشعب التونسي من الديانة اليهودية بجزيرة جربة، نؤكد أن تونس ستظل بلد التعايش والتسامح، وأن هذه الأفعال المعزولة لا تعبّر عن روح الشعب التونسي الأصيل، المعروف بتضامنه ووحدته.
إن أبناء جزيرة جربة، بكل مكوّناتهم، يظلون متشبثين بقيم المواطنة والانتماء، ومؤمنين بأن العدالة ستأخذ مجراها، في كنف الثقة الكاملة في مؤسسات الدولة وأجهزتها الأمنية والقضائية.
تونس بخير، وستظل دائمًا أرض السلام والوئام.
تحيا تونس، تحيا تونس، تحيا تونس”


