قال الامين العام المساعد للاتحاد العام التونسي للشغل سامي الطاهري اليوم السبت بالحمامات خلال افتتاح المؤتمر العادي للجامعة العامة للسكك الحديدية ان المفاوضات حول وثيقة قرطاج 2 مازالت لم تكتمل بعد وأن الكثير من النقاط الخلافية ما تزال قائمة ولم يتم الاتفاق الا على بعض منها، مبينا انه تقرر احالة مخرجات اعمال اللجنة الفنية إلى رؤساء المنظمات والاحزاب الذين سيجتمعون قريبا للبت فيها.
وأكد على ان الاتحاد لن يمضي على وثيقة فيها قرارات واجراءات مختلفة عن روح وثيقة قرطاج الاولى، في الاولويات ولا على نقاط يمكن ان تكون مخالفة لمصالح الشغالين والتونسيين بصفة عامة.
واعتبر الطاهري ان المؤتمر العادي للجامعة العامة للسكك الحديدية سيكون مناسبة متميزة للتعمق في وضعية هذا المرفق العام وخاصة في الوضع المتردي الذي الت اليه الشركة التونسية للسكك الحديدية بما انعكس على مستوى الخدمات المسداة للمواطنين.
واوضح ان الحادث الاخير للقطارات الذي جد بجهة مقرين هو « صفارة انذار ومؤشر جديد على خطورة الازمة التي يعيشها القطاع ان على مستوى ضعف الموارد البشرية او على مستوى النقص في التجهيزات »، حسب قوله.
واشار الى ان المفاوضات الاجتماعية قد انطلقت بعد وتم الاتفاق على ان تكون مفاوضات عامة بالنسبة للوظيفة العمومية على ان تنطلق الاسبوع القادم وان تكون المفاوضات بالنسبة للقطاع العام مفاوضات قطاعية، مبرزا انه يتم خلال هذه الفترة صياغة الاتفاق الاطاري للمفاوضات التي من المتوقع ان تنتهي في الفترة المحددة لها اي شهر جويلية القادم.
واوضح بخصوص مفاوضات القطاع الخاص انها تتواصل في اطار سلسلة من الجلسات على ان يتم استكمالها في الفترة المحددة لها.

