أكد سمير ديلو، النائب والقيادي في حركة النهضة اليوم الثلاثاء، خلال الجلسة العامة بالمجلس تعقيبا منه على الأزمة السياسية على ضرورة اطلاق حوار مع مختلف الاطراف لتجاوز الازمة و ربط جسور نقاش بين مؤسسات الدولة والكتل والاحزاب.
وقال إنه “اذا تم إجراء هذا الحوار فسيكون مصير الحكومة على الطاولة، وحاليا هناك اتصالات مع الحزام السياسي والحزب الجمهوري ولكن هناك كتل لم يتم التنسيق معها بعد”.
واعتبر ديلو انه “لا يمكن اجراء حوار دون ان يكون رئيس الجمهورية طرفًا فيه”
وكان سامي الطاهري الأمين العام المساعد للاتحاد العام التونسي للشغل أكد أمس ان مبادرة الحوار الوطني التي أطلقها إتحاد الشغل جاءت لانقاذ تونس وليس لانقاذ أي طرف وفق تعبيره، مضيفا أن الحوار لا يمكن أن يكون إقصاء لرئاسة الجمهورية وواصل القول’ الأطراف التي تتحدث عن أن يكون دون رئاسة الجمهورية أو بمن حضر هو محاولة لتقسيم التونسيين…عطينا ثقتنا في رئيس الدولة ولا يمكن أن ينجح الحوار دون رعاية رئيس الدولة’
وقال الطاهري ، أن حكومة هشام المشيشي لن تعمر طويلا لاسيما في ظل مؤشرات عن ضعف حزامها السياسي، وقال “الحكومة عمرها قصير وأحزمتها بدات ترخف” .
وأضاف الطاهري أن حضور الأمين العام للمنظمة الشغيلة في اجتماع بيت الحكمة كان مجرد اجتماع تشاوري، نافيا أن يكون الاتحاد قد وافق على فحوى المفاوضات التي تم إجراؤها في واشنطن مع صندوق النقد الدولي والتي قادها وزير المالية .
وقال الطاهري إن الاتحاد لا يمكن أن يكون موافقا على التمشي الذي تنتهجه الحكومة والتي قال أنها، وتوقع أن المرحلة القادمة من المفاوضات الاجتماعية ستكون صعبة في ظل غياب رؤية سياسية مستقبلية واضحة.

