ضربت الفتاة سناء حمزة القواعد التقليدية في الكليات العسكرية الأميركية، بعدما أصرت على إكمال دراستها دون أن تتخلى عن حجابها.
ومثل قبول الفتاة البالغة من العمر 18 عامًا بجامعة «نوريتش» سابقة أولى من نوعها، سيكون لها أثر كبير في مجال ممارسة المسلمات حقهن في ارتداء الحجاب داخل جامعات عسكرية أخرى.
لكن الأميركية الشابة لا ترى أنها قامت بعمل بطولي، معتبرة أنها تمكنت فقط من انتزاع حقها في ارتداء الزي الإسلامي.
وقبل أربعة أشهر، أعلنت جامعة «نورويتش» الخاصة في ولاية فيرمونت موافقتها على تعديل قوانينها الخاصة باللباس المفروض على طلاب كليتها العسكرية لكي تسمح لحمزة بالالتحاق بصفوفها.
وتقع جامعة «نورويتش»، وهي مؤسسة عسكرية خاصة تأسست في العام 1819، في نورثفيلد بولاية فيرمونت،وهي تقدم برامج لدرجة البكالوريوس تشمل إعداد المدرسين، وأخرى في مجالات تشمل الهندسة المعمارية والمحاسبة وعلوم الكمبيوتر وإدارة الأعمال والإدارة والاتصالات والعلوم الحيوية والتكنولوجيا الطبية والتدريب الرياضي والهندسة وعلوم الأرض والعلوم الاجتماعية والعدالة الجنائية والكتابة الإبداعية والتعليم والفنون الحرة وعلم النفس، وغيرها من المجالات.
وكانت الجامعة قد تطوعت لاحتضان حمزة بعد أن رفضت كلية «ذا سيتاديل»العسكرية الحكومية بولاية ساوث كارولاينا في مايو الماضي قبول الشابة لتلقي دراسة عسكرية، من دون الاستغناء عن حجابها.
