علم موقع تونيزي تيليغراف ان عددا كبيرا من السياح االانقليز ممن تعودوا على زيارة تونس مع كل صائفة لم يقطعوا هذه العادة وقام عدد منهم من الوصول الى تونس عبر بلدانهم اخرى على غرار ألمانيا
وقال مدير احد الفنادق بمدينة الحمامات لقد فوجئنا بوصول اعداد ممن تعودوا على الاقامة عندنا كل صائفة واخبرونا بمغامرتهم اذ اكدوا لنا انهم ولتجاوز التحذيرات التي اصدرتها خارجية بلادهم قاموا بالتنقل الى ألمانين ومن هناك تحولوا الى تونس
وكان اندرو موريسون مبعوث الوزير الاول البريطاني للتجارة مع تونس والمغرب. أعلن خلال زيارته لتونس في أفريل الماضي أنه سيعمل لدى المسؤولين البريطانيين لإعادة وبأسرع ما يمكن العلاقات الثنائية في المجال السياحي نظرا لمكانة هذا النشاط ضمن الاقتصاد الوطني.
ولاحظ أن التحيين الدوري من قبل السلط البريطانية لليقظة والتي تنصح السياح الإنجليز بعدم التوجه الى تونس لا تعد منعا لزيارة هذه الوجهة السياحية موضحا أن هذه النصائح التي تقدمها السلط المعنية يتم احترامها من قبل البريطانيين.
وأبرز في هذا السياق أن وكالات الاسفار الانقليزية التي تضع الوجهة التونسية من بين الوجهات التي تسوق لها تتخذ الاجراءات اللازمة لكنها تبقى حذرة فيما يتعلق بالأمن الذي يعد ضامنا للازدهار والنجاح.
يذكر أن العملية الارهابية التي استهدفت المنطقة السياحية القنطاوي بسوسة في جوان 2015 خلفت 30 ضحية بريطانية.

