أكد شكري بن عبدة عضو المكتب التنفيذي السابق في حركة مشروع تونس أن عدة استقالات من الوزن الثقيل ستشهدها الحركة خلال الأيام القليلة القادمة بسبب ما اعتبره انفراد رئيس الحزب محسن مرزوق بالقرار
مؤكدا بان مشروع تونس هو مشروع محسن مرزوق الذي لا يستقر على رأي مشيرا الى ان الجبهة البرلمانية التي يسعى لتشكيلها هدفها ضرب كتلة نداء تونس ليس الا.
وقال بن عبدة في حوار له اليوم مع راديو ماد ان الموقف السياسي متذبذب ولا نعرف ان كانت الحركة في المعارضة او في الحكم او في الموالاة ” فمرة مع رئيس الجمهورية ومرة اخرى ضدة وكذلك الامر في علاقته برئيس الحكومة يوسف الشاهد ”
وتسائل بن عبدة لماذا صمت النائب الصحبي بن فرج الذي يقول انه يقاوم الفساد عندما طرحت قضية مصادر تمويل الحزب
وقال بن عبدة ان كنت انا مخطأ في تقييمي لاداء رئيس الحزب فهل جميع الذين استقالوا وهم بالعشرات هل كانوا على خطأ
وكان محمد كمال اليحياوي وهو عضو مؤسس لحركة مشروع تونس وعضو المكتب السياسي قد أعلن مؤخرا عن استقالته من الحركة، كما أعلنت عضوة المجلس المركزي عن ولاية منوبة فرح اليعقوبي، شهر أكتوبر الجاري استقالتها من الحزب ومن كافة هياكله بسبب ما وصفته بتقلص مساحة الديمقراطية وابتعاد الحزب عن المرجعية التي اعتمادها لتأسيسه، كما أكد عضو المجلس المركزي سامي النفزي من جهته استقالته من الحركة لنفس الأسباب.
وفي سبتمبر الماضي أعلن رئيس لجنة لجنة النظام الداخلي بحركة مشروع تونس صلاح البرقاوي قرار اللجنة رفت عضو المكتب السياسي محمد شكري بن عبدة نهائيا من الحزب.
وقال البرقاوي إنّ اللجنة قرّرت بإجماع أعضائها رفت بن عبدة نهائيا من الحركة بسبب المخالفات التي ارتكبها وخصوصا ”سعيه إلى اقناع وحمل بعض المخالفين على انسلاخهم عن الحزب والإلتحاق بحزب آخر”، حسب تصريحه.

