شهد الطلب العالمي على الفسفاط ومشتقاته نشاطا محموما في الأسواق الأوروبية وخاصة أسواق أمريكا اللاتينية والقارة الافريقية
وفيما يعاني الانتاج المحلي في تونس حالة من الشد والجذب استفاد المنافس التقليدي لتونس من هذا الوضع اذ استثمر المجمع الشريف للفوفساط هذه العودة محققا ارقاما خيالية لم يحققها منذ سبع سنوات
وحسب مديرية الخزينة العامة والمالية الخارجية،المغربية فقد عرف انتاج الفسفاط ارتفاعا بنسبة 22,2 في المائة، خلال سبتمبر الماضي، وذلك مقابل 1,1 في المائة فقط خلال الفترة ذاتها من سنة 2016، وهي نتيجة تعد الأقوى من نوعها منذ سبع سنوات.
ولم يقتصر هذا الإنجاز على الفسفاط لوحده، إذ إن رياح الانتعاش هبت كذلك مشتقات الفسفاط، حيث سجلت هذه الأخيرة نموا بنسبة 29,3 في المائة، مقابل 9,5 في المائة خلال الفترة نفسها من السنة الماضية.
وأضافت المديرية أن هذا الارتفاع ناتج عن زيادة إنتاج الأسمدة بنسبة 39,8 في المائة، فيما ارتفع إنتاج الحامض الفوسفوري بنسبة 16,4 في المائة.
وشمل الارتفاع كذلك صادرات الفسفاط ومشتقاته، حيث إن حجم الصادرات سجل في نوفمبر 2017 انتعاشا بنسبة 36 في المائة بالنسبة للفوسفاط، و20,7 في المائة بالنسبة لمشتقاته.

