في تعليق له على اعلان احد عدول الاشهاد انه لن يوقع على عقد زواج مسلمة بغير مسلم قال الشيخ عادل العلمي انه سعيد بهذا القرار مؤكدا له بالقول ” كثر الله من أمثالك أستاذ وجعله في ميزان حسناتك ،نعم أعرف قضاة لا يمضون في ملفات التبني والحمد لله لأنهم يخافون الله .”
وقال العلمي مضيفا انه سيعمل على ايقاف الغاء المنشور الذي كان يمنع زواج المسلمة بغير المسلم ” سنعمل على إيقافه كلفنا ذلك ما كلفنا ،رغم أني أعلم الحيلة التى لجأ لها أهل العلم في عهد المقبور بورقيبة لوقف ذلك الإجرام الكبير وقد نجحوا في ذلك . ”
ولقي اعلان عدل الاشهاد الذي توجه مخاطبا مستشارة رئيس الجمهورية سعيدة قراش انه لن يخضع للاجراء الجديد استحسانا كبيرا لدى عدد من المبحرين على الشبكة العنكبوتية في حين توجه له اخرون بالسؤال عن الطريقة التي سيفرق فيها بين المسلم وغير المسلم .
وأنهى وزير العدل العمل بالمنشور عدد 216 المؤرخ في 05 نوفمبر 1973 المتعلق بزواج المرأة التونسية المسلمة بغير المسلم ، وألغى كل من وزير الشؤون المحلية ووزير الخارجية جميع المناشير المتعلقة بالحد من حرية التونسية في اختيار قرينها، والتى كانت موجهة بالخصوص الى ضباط الحالة المدنية بخصوص تحرير عقود الزواج بين المسلمة وغير المسلم.

