قال العضو السابق في مجلس الشورى عبدالحميد الجلاصي اليوم الأربعاء 11 مارس 2020، إن مؤتمر حركة النهضة لن ينعقد في موعده.
وأضاف عبد الحميد الجلاصي أن رئيس الحركة راشد الغنوشي لن يغادر رئاسة الحركة وحتى في حال تم التداول فستكون بطريقة مدفيديف بوتين””.
كما أشار الجلاصي خلال حضوره باذاعة شمس أف أم اليوم إلى أنه في حال تم التداول على رئاسة الحركة فإنها ستكون بطريقة شكلية.
اقترح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أمام البرلمان، في ماي 2012 ترشيح سلفه ديمتري ميدفيديف لرئاسة الحكومة، كما أفاد رئيس مجلس النواب “الدوما”، فيما ذكرت الأنباء أنهما سيحتفظان بمنزليهما، ولن يتم تبادلهما.
وتولى بوتين منصب رئيس روسيا لدورتين متتاليتين بين عامي 2000 و2008، غير أنه رفض خوض الانتخابات من أجل دورة ثالثة، رغم أن الدستور الروسي لا يمنعه من ذلك، وعوضاً عن الترشح، سمح لميدفيديف أن يخلفه في الحكم لفترة رئاسية.
لذلك، وفي عام 2007، اختار حزب روسيا المتحدة، الحزب الحاكم، رسمياً النائب الأول لرئيس الوزراء دميترى ميدفيديف، مرشحاً لخوض الانتخابات الرئاسية التي جرت في مارس من ذلك العام.
وأعرب بوتين، الرئيس الروسي آنذاك، عن دعمه القوي لذلك، ليستجيب لدعوة مقابلة من ميدفيديف له بتولي منصب رئيس الوزراء بعد مغادرته رئاسة البلاد حال فوز ميدفيديف بتلك الانتخابات.
وحينها، قال بوتن خلال مؤتمر للحزب “إذا منح المواطنون الثقة لميدفيديف واختاره رئيساً لروسيا، سأكون مستعدا لقيادة الحكومة”.
وفي إفريل 2012، ووسط خطوة متوقعة، دارت العجلة مرة أخرى، وتبادل بوتين وميدفيديف، الأدوار ثانية، إذ عين بوتين، الرئيس الروسي المنتخب، الرئيس المنتهية ولايته ميدفيديف خلفاً له في رئاسة حزب روسيا الموحدة الحاكم.
وقال بوتين أمام قادة الحزب في موسكو إن ميدفيديف يجب أن يترأس الحزب ويشغل منصب رئيس وزراء روسيا القادم بمجرد أن يترك منصب الرئيس.
وهكذا، عاد بوتين ليستلم سدة الحكم في الكرملين، للمرة الثالثة في حياته السياسية، غير أنه سيحكمها هذه المرة لستة أعوام.
