قال عبدالحميد الجلاصي القيادي السابق في حركة النهضة ان استقالتي من الحركة بعد نضال دام 40 سنة جاءت لتفادي معركة لا اريد ان اخوضها مع اشخاص عاشرتهم طوال عقود طويلة
مؤكدا ان الحركة تخلت عن الكثير من القيم وتخلت عن دورها الاجتماعي وقد يؤدي بها الامر الى ما حصل لحركة نداء تونس 2017
وقال الجلاصي ان ارفض ان اناقش البديهيات داخل الحركة مثل التداول على القيادة والتسيير الديموقراطي وطريقة ادارة الشأن الداخلي وهناك توظيف لمنطق الجماعة – الولاء والطاعة للأمير – والحزب
الجلاصي شدد على ان الاحزاب في تونس أصبحت عبءا على تونس وان المشهد بائس وركيك وقال انه بحصول النهضة على 52 مقعدا في الانتخابات الاخيرة لم يكن انتصارا بل تجنبا للهزيمة
الجلاصي اكد انه منذ سنة 2013 بدأ يطرح على نفسه ان كانت حركة النهضة تمثله
وعبر الجلاصي عن مخاوفه من تكرار سيناريو 1974 مع الحزب الاشتراكي الدستوري الذي صوت على الرئاسة مدى الحياة مشيرا الى ان هناك مسؤولين في حركة النهضة يتعاملون مع الدولة بمنطق الغنيمة مؤكدا انه لن يكون شاهدا على ذلك
الجلاصي قال ان مجلس شورى النهضة يتم استعماله طورا كعصا للضعط على الخصوم وطورا اخر سلما للتسلق عليه

