قال عدنان منصر عضو الهيئة الساسية لحراك تونس الارادة ان هشاشة الوضع السياسي في تونس افرز معارضة غير قادرة على مواجهة الحزبين الحاكمين
وقال منصر اليوم خلال حضوره برنامج ميدي شو لموزاييك ان استقالته من رئاسة الهيئة السياسية للحراك بسبب غياب اية اصلاحات جدية الهدف منها اعادة المصداقية لهذا الحزب الذي عليه ان يستعد بجدية لاستحقاقات 2019
منصر طالب باعلان المرزوقي موقفا من حركة النهضة الذي عول على خزانها الانتخابي في الانتخابات الرئاسية السابقة
خاصة وان صورة حراك تونس الارادة غير واضح لدى العديد من التونسيين وان ما التصق به هو اقترابه من حركة النهضة
وقال منصر انه دعا المرزوقي ان يتقدم بمبادرة لتجميع العائلة الديموقراطية دون شروط ودون اعتبار لتطلعه لرئاسة الجمهورية مع استخلاص الدروس من الانتخابات السابقة
وفي تعليقه على تصريح المرزوقي على استقالته من رئاسة الهيئة السياسية للحزب التي قال انها جاءت في إطار التضحية بالمواقع والتداول على المسؤوليات قال منصر ” أقول أن ذلك صحيح، لكن المسألة أعمق من مسألة التداول والتضحية، بل إن ذلك ثانوي جدا مقارنة بالمطلوب. المطلوب هو إصلاحات أعمق بكثير. أزمة الحزب، لأن هناك أزمة حقيقية في الحزب، تتطلب مراجعات عميقة وشجاعة تستجيب لتضحيات مناضليه وانتظارات أصدقائه، وطموحاتهم في حزب يضيف حقيقة للساحة السياسية وللتونسيين. التغاضي عن جدية الاصلاحات المطلوبة لن يزيد إلا في تراكم الأخطاء. “

