اعترف وزير التربية اليوم الاثنين 14 سبتمبر 2015 بأن العودة المدرسية ستكون صعبة خاصة وانها سنة الإصلاحات الكبرى وسنة انطلاق المدرسة الرقمية والزمن المدرسي الجديد “بهدف إرجاع المنظومة التربوية إلى مكانتها وردّ الاعتبار للشهادات الوطنية بعد تضررها في السنوات الماضية، ” وزير التربية الذي كان يتحدث عشية العودة المدرسية التي مازالت تهددها سلسلة من الاضربات دعت اليها نقابة التعليم الاساسي عن الإصلاحات الهيكلية الكبرى المتعلقة بتكوين المدرسين من خلال إرساء منظومة تكوين جديدة بالاشتراك مع وزارة التشغيل والتكوين المهني ووزارة التعليم العالي، معتبرا أن تحقيق هذه الإصلاحات رهين تحقيق سلم اجتماعي وبالتوافق التام بين الوزارة والنقابات والمجتمع المدني .كما أعلن الوزير أن وزارة التربية قررت إعادة فرض ارتداء الميدعة على التلاميذ على حدّ السواء خلال السنة المدرسية الجديدة معلنا تقديم مشروع للتنفيل المادي والمعنوي لكل من يدرس في المناطق الداخلية بهدف تثبيت الإطار التربوي في هذه المناطق والتصدي لتراجع نتائج التلاميذ ، على حد قوله