لاصلاح منظومة الدعم التي تعاني من خلل مزمن حيث لا يذهب الى مستحقّيه جدد السيد عماد الدرويش الخبير في مجال الطاقة الدعوة الى ان يكون المنطلق هي فاتورة الستاغ التي تعكس مستوى المعيشة للمواطن لذلك لابد من أخذ قاعدة بيانات الستاغ وإضفاء تطبيقة وادخال كل الدعم فيها
وكان الدرويش أكد أمس الاثنين أن المحروقات التي تباع في محطات بيع الوقود وخلافا لما يروج غير مدعّم.
وقال عماد درويش خلال استضافته على قناة التاسعة بأن الدولة لا فقط لا تدعم هذا الصنف من المحروقات بل تحقّق منه أرباحا هامّة موضّحا كيف أن الدولة تبيع المحروقات للمزوّدين وتفرض عليهم أداء على الاستهلاك وأداء على القيمة المضافة TVA.
وبيّن عماد درويش أن الدعم في المحروقات هو دعم في قوارير الغاز والكهرباء المنزلي والغاز المنزلي والنقل العمومي مشيرا إلى وجود خلل في منظومة الدعم بحيث لا يذهب لمستحقّيه حسب تقديره.
وكان محمود الماي الخبير النفطي اكد يوم الجمعة 22 نوفمبر الجاري خلال حضوره باذاعة اكسبرس أف أم
الماي بخصوص إعادة النظر في منظومة الدعم “أنّ هذه التجربة اعتمدتها العديد من الدول، ويكون الدعم مركّزا على فئة معيّنة من الشعب، مبينا أنّ هذه التجربة لم يتم اعتمادها في تونس لأن هناك مشكلة في المعرّف الوحيد وهذه تعتبر من المشاكل الكبيرة لأن الدعم موجّه للفئات الغنية أكثر من الفئات الفقيرة، وفق قوله.”
وأكّد الماي أنّ سعر الأصلي للمحروقات الموجود في المحطات ليس مدعوما، مشيرا إلى أنّ الخيار الوحيد الذي يمكن اعتماده هو اقتناء المحروقات بـ58 دولار عكس ماهو موجود في قانون المالية لسنة 2020 بـ 65 دولار.
