رغم تأكيد سلمى اللومي وزيرة السياحة في اخر تصريحات لها على نمو بنسبة 33 بالمئة في قطاع السياحة خلال الثلاثية الأولى لهذا العام ووصول ما لا يقل عن 600 الف سائح روسي والاف من السياح من دول اوروبية أخرى الا ان محافظ البنك المركزي التونسي الشاذلي العياري لم يتردد في السؤال عن مصير المداخيل من العملة الصعبة التي يدرها قطاع السياحة على خزينة الدولة من العملة الصعبة
ووفقا لمصادر مطلعة فان البنك المركزي لم يجد في خزينته الحد الادنى من هذه المداخيل اذا ما اعتبرنا ان السائح الواحد يقوم بجلب 100 يورو كحد اقصى لصرفها في تونس اضافة الى الاموال التي يتلقاها اصحاب الفنادق المعنية من وكالات الاسفار في الخارج خاصة وان المعاملات تتم بالعملة الصعبة
وجاء تساؤل العياري فيما يشبه صيحة فزع حول التلاعب بمداخيل السياحة من العملة الصعبة في وقت يتأكد فيه وجود سوق موزاية للعملة الصعبة في بلادنا .مما يدعو

