علم موقع تونيزي تيليغراف أن السيد فيصل قويعة سفير تونس السابق بواشنطن من بين الشخصيات المرشحة لتولي حقيبة الخارجية في الحكومة التي سيقترحها هشام المشيشي لنيل ثقة البرلمان
يذكر أنه في 18 ماي 2015، تلقى الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما أوراق إعتماد السيد فيصل قويعة كسفير للجمهورية التونسية بالولايات المتحدة الأمريكية.
ولد السيد فيصل قويعة يوم 10 جويلية 1959، وهو خريج المدرسة الوطنية للإدارة في تونس. وتحصل سنة 1984 على شهادة المرحلة الوسطى للمدرسة الوطنية للإدارة وعلى شهادة الدراسات العليا من المدرسة الوطنية للإدارة في تونس سنة 1989 (بتفوق) وعلى شهادة من معهد الدفاع الوطني وشهادة في اللغة الإنقليزية من معهد بورقيبة للغات الحية بتونس.
قبل إلتحاقه بوزارة الشؤون الخارجية شغل السفير فيصل قويعة خطة رئيس مصلحة العلاقات الدولية في وزارة شؤون المرأة والأسرة. وفي سنة 1989، شغل خطة رئيس قسم الميزانية بوزارة المالية. ثم انتقل إلى وزارة الشؤون الخارجية سنة 1993 ليشغل خطة نائب مدير إدارة جنوب آسيا.
سنة 1995 عين السيد فيصل قويعة بسفارة تونس بواشنطن وعمل كمستشار ثقافي وإعلامي ثم مستشارا اقتصاديا وتجاريا ليشغل سنة 1999 خطة نائب السفير.
وعاد إلى تونس سنة 2001 ليتم تعيينه مديرا لإدارة أمريكا في وزارة الخارجية التونسية. في سنة 2006 عين السيد فيصل قويعة سفيرا لتونس في جاكرتا والتي تغطي أيضا دول الفلبين وسنغافورة وتايلاند وماليزيا وبروناي.
وعند عودته إلى تونس سنة 2010 عين السفير فيصل قويعة مديرا عاما للإدارة العامة لإفريقيا والاتحاد الإفريقي، وفي سنة 2011 عين مديرا عاما للإدارة العامة لأمريكا وآسيا في وزارة الخارجية. وفي جانفي 2014، عين كاتب دولة لدى وزير الشؤون الخارجية. وقد شغل هذا المنصب حتى تم تعيينه سفيرا لتونس بواشنطن.
في أكتوبر 2016، تسلم الرئيس إنريكي بينا نيتو أوراق اعتماد السيد فيصل قويعة سفيرا لتونس لدى المكسيك مع الإقامة في واشنطن.
تولى السفير فيصل قويعة تدريس مادة العلاقات الدولية في المعهد الدبلوماسي للتكوين والدراسات في تونس والمعهد العالي للعلوم الإنسانية بجامعة تونس.
السفير فيصل قويعة متحصل على وسام الجمهورية وعلى جائزة الخريجين المتميزين من مركز الشرق الأدنى وجنوب آسيا للدراسات الاستراتيجية في سنة 2013. وهو متزوج وأب لبنتين ويتقن العربية والإنقليزية والفرنسية.
وفي ديسمبر 2019 تحصل قويعة على لقب ”سفير العام”

