الرئيسيةفي العلاقة مع مصر : حركة النهضة تعدل ساعتها حسب توقيت اسطنبول

في العلاقة مع مصر : حركة النهضة تعدل ساعتها حسب توقيت اسطنبول

يبدو أن التطورات التي تشهدها المنطقة دفعت نورالدين البحيري القيادي في حركة النهضة للنأي بحركته عن حركة الاخوان المسلمين في مصر بعد أن دافعت الحركة ولأكثر من ست سنوات عن نظام محمد مرسي معتبرة ما قام به عبدالفتاح السيسي هو مجرد انقلاب .

ولكن فجأة هاهو السيد نور البحيري يعلن بكل وضوح  دعم الحركة لزيارة رئيس الجمهورية قيس سعيد لمصر ولغيرها من الزيارات التي يؤديها للبلدان الشقيقة والصديقة لتونس.وقال البحيري في تصريح لاذاعة “موزاييك” ”تونس تحتاج إلى مثل هذه الزيارات لتعزيز العلاقات الدبلوماسية وهي لا تقلقنا وزيارته لمصر ولقائه برئيسها عبد الفتاح السيسي لم تزعجنا في الحزب.وأضاف البحيري ‘”معركة الإخوان والسيسي في مصر لا تعنينا لم ولسنا ولن نكون معنيين بالصراعات الحاصلة في مصر”، مضيفا “التعامل مع هذا البلد يجب أن يتمّ  في اطار الإحترام المتبادل أما معاركه الداخلية فلا تعنينا” قائلا ”لا وجود لإخوان مسلمين في تونس نحن نعيش في ظل نظام ديمقراطي تعددي ودستور يساوي بين الجميع”

وتأتي تصريحات البحيري على وقع التغيير الكبير في العلاقة بين مصر وتركيا اذ اعلن  وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، اليوم الأربعاء، إن علاقات بلاده مع مصر دخلت مرحلة جديدة، في أحدث إشارة على محاولات التقارب مع القاهرة.

ونقلت وكالة “الأناضول” الرسمية التركية عن جاويش أوغلو قوله: “مرحلة جديدة بدأت في العلاقات بين تركيا ومصر، وقد تكون هناك زيارات ومباحثات متبادلة في هذا الإطار”.

وأضاف أن هناك اجتماعا تركيا مصريا مرتقبا على مستوى مساعدي وزيري الخارجية، و”العمل جار لتحديد موعده”.

وكان وزير الخارجية التركي اتخذ من شهر رمضان مناسبة للحديث مع نظيره المصري سامح شكري، ليهنئه بحلول الشهر الفضيل.

ورأى مراقبون في المكالمة الهاتفية محاولة جديدة من جانب أنقرة للتقرب من مصر.

وبدأت تركيا في الآونة الأخيرة تغيير لهجتها حيال علاقاتها مع مصر، بعد أن كانت ذات نبرة متوترة، وتحدثت عن وجود اتصالات استخبارية ودبلوماسية مع مصر، رغم التقارير التي تحدثت عن تعثر هذه المحادثات.

وأعلنت أنقرة في وقت سابق أنها ألزمت القنوات المعادية للقاهرة بمواثيق الشرف الإعلامية، في إشارة إلى المنابر التي يقف وراءها تنظيم الإخوان الإرهابي، وكان عملها مهاجمة مصر.

ومع أن مصر رحبت بالخطوة، فإنها أكدت الحاجة إلى مزيد من الخطوات لبناء الثقة واستعادة العلاقات.

وأدلى مسؤولون أتراك في الأشهر الأخيرة بسلسلة تصريحات غازلوا فيها القاهرة، وتحدثوا عن “روابط قوية” بين البلدين.

مقالات ذات صلة
- Advertisment -

الأكثر شهرة

مواضيع أخرى

error: Content is protected !!