بعد اعلان سيف الدين مخلوف رئيس كتلة ائتلاف الكرامة عن ولادة تحالف بين كتلته وكتلة قلب تونس التزم هذا الاخير الصمت ولم يعلق على هذا الاعلان واكتفى موقع قناة نسمة بنشر تدوينة مخلوف الذي اطنب في الحديث من خلالها عن محاسن هذا التحالف وما سيقدمه للعملية الديموقراطية في تونس وخاصة التسريع في ولادة المحكمة الدستورية التي طال انتظارها
ولكن في انتظار موقف حزب قلب تونس مما ذهب اليه مخلوف كان لرئيس كتلة حزب قلب تونس موقفا واضحا بل صارما من هذا التحالف
اذ أكد رئيس كتلة قلب تونس أسامة الخليفي،يوم غرة جويلية 2020 اي قبل نحو 8 اسابيع أن الجلوس والحديث مع نواب كتلة ائتلاف الكرامة لا يعني الدخول في تحالف سياسي معها.
وأوضح الخليفي، خلال حضوره ببرنامج ميدي شو، على موزاييك اف ام، ردا على اتهام حزب قلب تونس بالتحالف مع ائتلاف الكرامة ” أن المتحالفين الحقيقين هم حركة النهضة وحركة الشعب وتحيا تونس والتيار، مبينا أن موقعهم في المعارضة لا يعني التآمر على الحكومة، بل كنا معارضة بناءة وساهمنا في تمرير قوانين الحكومة، التي لم يصوّت عليها الائتلاف الحاكم لأنه غير متجانس فيما بينه، على حد تعبيره.”
وفيما يتعلق بالندوة الصحفية المشتركة بينهما وبين ائتلاف الكرامة، قال رئيس كتلة قلب تونس أن الإعلان عن اللجنة يقتضي حضور أغلبية المعارضة للإعلان عنها، مشيرا إلى أنهم عارضوا موقف رئيس كتلة ائتلاف الكرامة من الصحفيين، كما عارضوا لائحة الاعتذار وتهجمهم على اتحاد الشغل، واعلانهم الوقوف في صف الاتحاد، وفق تصريحه.
وأكد الخليفي، أنه من الناحية السياسية لا يمكنهم التحالف مع ائتلاف الكرامة لأنهم يملكون توجهات مختلفة، موضحا، أن التحالف في المعارضة غير موجود وابتدعته أطراف تهدف لضرب البرلمان، واستهداف قلب تونس، ومسّ مصداقيته لدى الناخبين، وهو مدار الرحى في إثارة هذه المسألة، بحسب تقديره.

