استقبل رئيس الجمهورية قيس سعيد بعد ظهر الثلاثاء 6 أكتوبر 2020 بقصر قرطاج وزير الدفاع الوطني إبراهيم البرتاجي.
وتم التطرق خلال اللقاء إلى حادثة سقوط طائرة عسكرية، صباح اليوم، من نوع “أف5” بجهة رمادة بالجنوب التونسي، كانت تقوم بمهمة عملياتية بالعمق الصحراوي، مما أسفر عن وفاة قائدها.
رئيس الجمهورية أشار إلى أهمية تجديد أسطول الطائرات والعمل على تحسين المعدات العسكرية، مؤكدا حرصه على ضرورة توفير الاعتمادات اللازمة لذلك بما يستجيب لحاجيات المؤسسة العسكرية.
ويتطلب تجديد أسطول الطائرات العسكرية ميزانية ضخمة لم يحدد رئيس الجمهورية من اين سيأتي بها في وضع اقتصادي صعب .
اذ يستخدم جيش الطيران التونسي حاليًا عددًا من الطائرات من طراز F-5 Tiger II و MB326 و L-59T و SF260 التي تتوزع أدوارها بين مهام قتالية وأخرى تدريبية. الطائرة الأولى من طراز F-5 Tiger II هي طائرة هجوم أرضي نفاثة أمريكية، قامت بأوّل طيران لها سنة 1959، ثم دخلت الخدمة بعد ذلك سنة 1962، وتستطيع حمل حمولة تزن 6.8 طن من تشكيلة صواريخ متنوعة وحاويات الوقود الخارجية.
كما تمتلك القوات الجوية التونسية 8 طائرات تدريب أخرى من نوع MB-326، وهي طائرة تدريب إيطالية تستطيع القيام بمهام قتال وقصف أرضي، بسبب تسليحها بمدفعين عيار 12.7 ملم من نوع Browning وقادرة على حمل صواريخ و قنابل.
هناك أيضًا طائرة التدريب Aero L-59 T التي تمتلك تونس منها 12 طائرة، وهي طائرة تدريب تشيكية متقدمة قادرة على القيام بمهام القصف والهجوم الأرضي، وقد قامت الطائرة بأول تحليق لها في 30 ديسمبر (كانون الأوّل) 1986، ودخلت الخدمة في بداية التسعينيات، والنسخة «T» هي النسخة المخصصة لتونس، وتخدم الطائرة في تونس ومصر والتشيك.
تمتلك تونس أيضًا 14 طائرة تدريب من نوع Aermacchi SF.260، وهي طائرة تدريب عسكرية تستطيع القيام بمهام القتال الخفيف، كما يمكن لها حمل 600 كيلوجرام من الحمولة على جناحيها، يمكن أن تحمل فيها صواريخ وقنابل غير موجهة.

