أعربت الخارجية التركية عن رفضها لما وجهته إليها القاهرة من اتهامات بشأن ليبيا، بالتزامن مع استقبال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي قائد “الجيش الوطني الليبي” خليفة حفتر.
وصرح المتحدث باسم الخارجية التركية، حامي أقصوي، اليوم السبت بأن الاتهامات التي جاءت بحق أنقرة على لسان وزير الخارجية المصري سامح شكري أثناء اجتماع وزراء خارجية دول المجموعة المصغرة للتحالف الدولي لمكافحة “داعش” في الرابع من يونيو “لا أساس لها من الصحة”.
وجددت مصر مهاجمتها تركيا، معتبرة أن الدور الذي تضطلع به أنقرة لتجنيد وتدريب الآلاف من المقاتلين الأجانب ونقلهم من سوريا إلى ليبيا، يهدد جهود التحالف الدولي لمكافحة تنظيم “الدولة الإسلامية”.
جاء ذلك، في بيان لوزير الخارجية المصري “سامح شكري”، خلال مشاركته في اجتماع للتحالف الدولي، ضد داعش دعا إليه وزيرا خارجية الولايات المتحدة وإيطاليا.
واعتبر “شكري” أن “الممارسات التركية تمثل انتهاكا واضحا للقانون الدولي ولقرارات مجلس الأمن وللأهداف التي يصبو الائتلاف إلى تحقيقها، وهو ما يتعين معه أن يعمل الائتلاف على ضمان عدول تركيا الفوري عن هذه الممارسات والالتزام بواجباتها القانونية، فضلا عن ضرورة اضطلاع مجلس الأمن ولجان العقوبات المعنية التابعة له بمسؤولياتها في هذا الصدد”.
وأضاف أن “جهود الائتلاف الدولي لمكافحة داعش (تنظيم الدولة) مهددة نتيجة الدور الذي تضطلع به تركيا في تجنيد وتدريب ونقل الآلاف من المقاتلين الأجانب من سوريا إلى ليبيا”.
