قروي اند قروي ونسمة في مواجهة مفتوحة مع منظمة أنا يقظ

نفى اليوم غازي القروي كل الاتهامات التي تضمنها تقرير صدر يوم الاحد عن منظمة أنا يقظ والتي اتهمت مؤسسة قروي اند قروي وقناة نسمة بالتهرب الضريبي والحصول على منافع بنكية بدون وجه حق

وأعلن غازي القروي خلال ندوة صحفية اليوم الأربعاء 13 جويلية 2016 ان فروع مؤسسات قروي اند قروي موزعة على اكثر خمس دول وهي الجزائر والمغرب والسودان وموريطانيا والعربية السعودية  مكنت خزينة الدولة التونسية من 160 مليون دينار

عبر انشطتها  المختلفة في المجال الاتصالي والاعلامي

وقال القروي ” الارقام وحدها تفند ما ذهبت اليه منظمة أنا يقظ التي اتهمتنا بتهريب الاموال خارج تونس والحال ان العكس هو الذي ومازال يحصل الى حد هذا اليوم ”

من جهته قدم محامي مؤسسة قروي اند قروي ونسمة الأستاذ نزيه الصويعي مؤيدات مصورة حول خلاص الدين الذي تحصلت عليه منوبيه سنة 2010 من بنك الاسكان وحسب الوثيقة المقدمة فان مؤسسة قروي اند قروي تحصلت سنة 2010 على 2.500.000 دينار تم خلاصها سنة 2013 وقد بلغت نسبة الفوائد التي حصل عليها البنك440.000 دينار

الصويعي قال ان التقرير الذي نشرته المنظمة تضمن عدة اتهمات خطيرة للمؤستين اللتين ينوبهما وبالتالي فانه سيقدم 21 قضية ضدها احداها يصل فيها الحكم بعد الادانة الى المؤبد وفق الفصل 72 من المجلة الجنائية المتعلق بالانتصاب بدل هيئات حاكمة مكونة بمقتضى القانون  اضافة الى تهم اخرى من بينها تجييش الناس و حمل السكان على مهاجمة بعضهم ، وإعداد وفاق للنيل من المؤسسة ، والاستيلاء على مكاتيب ووثائق داخلية ، والوشاية الكاذبة والنميمة بإذاعة أخبار دون التثبت منها والإيهام بوقوع جريمة نهب المال العام  والإيهام بوقوع جريمة الاحتيال.
على صعيد اخر سخر غازي القروي مما تضمنه التقرير من وجود مؤسسة  تحمل اسم نسمة ليميتد مقيمة بالامارات العربية المتحدة والحال ان هذه المؤسسة هي مؤسسة طيران مصرية ولا علاقة لهم بها لا من بعيد او من قريب وحسب القروي فان هذه اللخبطة وعدم الدقة والتسرع تؤكد جميعها عن حجم الجدية التي اعد بها هذا التقرير الذي يطرح حوله أكثر من سؤال لما تضمنه من اتهامات باطلة وكذلك لجهة توقيته ”

القروي تساءل عن السر في انزلاق التحقيق الذي كان مخصصا لبنك الاسكان لتتحول فجأة مؤسستينا في الواجهة ”

من جهته تساءل  المحامي نزيه الصويعي كيف يمكن لمنظمة تدعي محاربة الفساد والحال ان تقرير صادر عن الخبير المحاسب للأنشطة المالية لأنا يقظ تعاني من غياب الشفافية  وقد قدم ثلاث خروقات

أولا – تفتقد  المنظمة الى محاسبة مطابقة للنظام المحاسبي المعمول بيه في تونس

ثانيا –  المنظمة ليس لها  وثائق يعتد بها  تمكّن من الحكم على سلامة  و حقيقة المبالغ المخصصة   للاستبيانات  و المشاريع، و التي بلغت  قرابة 242 مليون مليم

ثالثا –   المنظمة لا تقوم  بدفع المبالغ التي تتجاوز قيمتها ال500 دينار عبر الشيكات او التحويلات البنكيّة كما  ينصّ على ذلك الامر عدد 88 -2011…