دعت كلثوم كنو الرئيسة السابقة لجمعية القضاة “كل المحامين الشرفاء تقديم شكاية للمطالبة بفتح بحث قضائي جدي لمحاكمة كل من ساعد الإرهابي” ابو عياض” على الفرار من جامع الفتح واعتباره شريكا له في العمليات الإرهابية التي كان وراءها ”
ويوم الاثنين 4 مارس 2019 أكدت عضو هيئة الدفاع عن الشهيدين شكري بلعيد ومحمد البراهمي،إيمان قزارة ، أن مصطفى خضر كان يعلم مكان اختباء الإرهابي أبي عياض في منزل بمنطقة منزل بوزلفة بعد فراره من جامع الفتح و مع هذا النيابة العمومية لم تتحرّك بعد .
وعبّرت في تصريح صحفي عن استغرابها من عدم فتح أي تحقيق في ما أسمته “التنظيم السرّي” للنهضة بعد الوثائق التي تم الكشف عنها.
وأشارت الى أن النيابة العمومية اكتفت بفتح بحث أوليّ على سبيل الاسترشاد لدى فرقة الأبحاث بالعوينة، كما فتحت تحقيقا يوم 20 فيفري و وجهت تهمة لمصطفى خضر تتمثّل في عدم إشعار السلط العمومية بامتلاكه لمعلومات تهمّ ملف الاغتيال.

