طالبت السيدة كلثوم كنو الرئيس السابقة لجمعية القضاة بوصفها مواطنة رئيس الجمهورية بفتح بحث في موضوعين :أولا: المهمة المشبوهة التي كلف بها السيد الفرجاني لما كان نور الدين البحيري و زيرا العدل . فهي حسب اعتقادي غرفة سوداء داخل وزارة العدل لا بد من كشف خفاياها .

ثانيا : فتح ملف سامي الفهري والتثبت من محاضر الجلسات لاستبيان كيف أنه قد تم تغيير هيئة الدائرة القضائية التعقيبية قبل ليلة من التصريح بالحكم بضغط مارسه نور الدين البحيري على رئيسة الدائرة حتى تتخلى عن النظر في القضية وهو ما يعد تدخلا في القضاء يحجره الفصل 109 من الدستور التونسي ويعد شكلا من أشكال الفساد الذي لا يجب السكوت عنه.
