فيما خيرت السلطات الصحية في تونس الصمت وعدم تقديم أي توضيح حول فعالية لقاح سترازينيكا خاصة بعد اعلان عضو اللّجنة العلمية لمكافحة فيروس كورونا، هاشمي الوزير، السبت، أن تونس ستتحصل منتصف شهر فيفري على دفعة أولى بـ93600 جرعة من لقاح “فايزر” وأكثر من 500 ألف جرعة من لقاح “استرازينيكا” البريطاني في نهاية شهر فيفري.
كما اكد وزير الصحة فوزي مهدي أن الأولوية في الحصول على اللقاح ستكون لكبار السن، والعاملين في قطاع الصحة، والمصابين بأمراض مزمنة، ومخالطي مرضى كورونا، والعاملين بالقطاعات الحكومية، وأخيرا لمن أعمارهم تزيد عن 18 عاما.
أعلنت السلطة العليا للصحة في فرنسا أن اللقاح الثالث ضد فيروس كورونا الذي تم السماح باستخدامه في عملية التطعيم في البلاد “أسترازينيكا” غير موصى به” للأشخاص الذين يتجاوز سنهم الـ65 عاما نظرا لنقص المعلومات حول نجاعته عليهم.
وصرح رئيس هذه الهيئة، دومينيك لو جولوديك اليوم الثلاثاء ” يوجد نقص في المعلومات فيما يخص نجاعة هذا اللقاح لمن يفوق سنهم الـ65 سنة، هذه المعلومات سوف تصلنا خلال الأسابيع القادمة، في انتظار ذلك، نوصي باستعماله للمرضى الذين يبلغ سنهم أقل من 65 سنة”
وخلال الأسبوع المنقضي حسمت ألمانيا موقفها من لقاح أسترازينيكا فيما يتعلّق بكبار السن، وأكد وزير الصحة أن اللقاح لن يكون أولوية لمن هم فوق 65 عاما، وهو ما يتعارض مع وجهة وكالة الأدوية الأوروبية التي رخصت له دون أن تشترط وجود سقف عمري
