اكد مصدر امني برأس جدير في تصريح لاذاعة تطاوين اليوم ان النزاع المندلع على الجانب الليبي من معبر راس جدير لم يتجاوز الحدود الى الاراضي التونسية.
وأفاد ذات المصدر ان التوتر مازال قائما على الجانب الليبي من الحدود الذي يشهد نزاعا بالأسلحة بين فصائل ليبية من اجل السيطرة على المعبر وقد سمع دوي اطلاق النار صباح اليوم في المناطق الليبية القريبة من المعبر.
وبسبب هذه التطورات منع التونسيون من الدخول الى ليبيا حماية لهم فيما يسمح لهم بالعودة الى تونس بشكل عادي.
وكانت اشتباكات مسلحة بالأسلحة المتوسطة والثقيلة قد اندلعت فجر اليوم، في منطقة بوكماش قرب مدينة زوارة، أسفرت عن مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة اثنين اخرين، حيث كشفت مصادر، أن قوات تابعة لأسامة جويلي آمر المنطقة العسكرية الغربية ورئيس المجلس العسكري الزنتان المحسوب على تيار الاخوان تتقدم هذه الأثناء للسيطرة على معبر رأس جدير الحدودي.
وحمّلت مديرية الأمن زوارة، وزارة الداخلية التابعة لحكومة الوفاق الوطني مسؤولية تبعات الاشتباكات المسلحة التي اندلعت فجر اليوم في منطقة ابى كماش.
وأعربت المديرية، عن استنكارها للهجوم الذي استهدف بوابة ابى كماش، ومركز شرطة ابى كماش ودهس سيارات الشرطة هناك، من قبل مجموعة مسلحة قادمة من جنوب منطقة ابى كماش تعد تبعيتها لأسامة الجويلى
وهذا الاخير كان وزيرا للدفاع في حكومة الكيب و قائد انسحاب الزنتان من مطار طرابلس انضم الي الاخوان المسلمين في نهاية عام 2003عندما كان يعمل موظف في القوى العامة فرع جادو ، و تم القبض علية من قبل جهاز الأمن الداخلي و الاستخبارات العسكرية و تم سجنه و تدخل مشايخ الزنتان لدى المرحوم خليفة احنيش و تم الإفراج عنه ، و عاود الاتصال بقيادات الاخوان مما دفع الأجهزة الأمنية للقبض علية، للمرة الثانية يتدخل مشايخ و أعيان الزنتان هذه المرة لدى الخويلدي الحميدي للافراج علية ، و حسب المعلومات المقيدة بالملف الخاص بأسامة الجويلي لدى الأجهزة الأمنية فان يعتنق فكر السيد قطب و تم انظمامه للإخوان المسلمين عن طريق احد قيادات الاخوان و هو كامل هدهود الذي كان مكلف بنشر الفكر الاخواني في ليبيا، و حيث قام هذا الأخير باستقطاب اجويلي و زوده بمراجع الفكر الاخوان مثل كتاب في ظلال القران الذي يعتبر من اهم المراجع الفكرية للإخوان ، و طلب من اجويلي باستقطاب اكبر عدد من الشباب

