كشف وزير الدفاع الوطني عبدالكريم الزبيدي على هامش انعقاد الدورة ال32 للجنة العسكرية المشتركة التونسية الأمريكية أن تونس “بصدد تطوير الجانب الاستعلاماتي لقواتها العسكرية مع عديد الدول الصديقة والشقيقة ومنها الولايات المتحدة الامريكية التي قال إنها تعتبر “الشريك الاول و الهام لتونس ولمؤسستها العسكرية”.
وبخصوص المنظومة الرقمية لحماية حدود تونس البرية والبحرية اشار الزبيدي الى ان المنظومة المتنقلة لحماية الحدود تعمل في الوقت الحالي وبدأ تشغيلها منذ ثلاثة أشهر أما المنظومة الثابتة والمنقسمة إلى قسمين فسيكون الجزء الأول منها جاهزا موفى الصيف المقبل أما الجزء الثاني منها فسيكون قيد العمل أواخر سنة 2019 بما سيمكن “تونس من أن تكون على يقظة تامة لحماية حدودها البرية على كامل الجنوب الشرقي “.
من جهة اخرى اشار وزير الدفاع الى المساعدة التي قدمتها الولايات المتحدة الأمريكية في انجاز وتمويل هاتين المنظومتين فضلا عن مساعدتها في تركيز 13 كاميرا رادار على طول السواحل التونسية.

