قال مجلس شورى ثوار بنغازي الذي يضم في صفوفه تنظيم أنصار الشريعة إنه لم ولن يمنع أي شخصية أو كيان من اللحاق بجبهة بنغازي لقتال “العدو الصائل”، في إشارة إلى قوات الجيش الليبي في بنغازي. واتهم المجلس، في بيان نشره مركز السرايا الإعلامي، الموالين له بالتقاعس والخذلان والقعود عن نجدته، داعيا إياهم إلى “ترك الحجج والمعاذير الواهية للهروب مما اعتبره “أداء فريضة دفع الصائل” التي قال إنها “لا يشترط لها شرط”. وكان القيادي بمجلس شورى بنغازي محمد سعيد الدرسي الملقب بـ “النص” وجه منتصف يناير الماضي رسالة شديدة اللهجة إلى أنصاره وصفهم فيها بـ “المتخاذلين”، وطالبهم بنصرة المجلس، أو أن يفسحوا الطريق للنساء لنصرتهم، وذلك بحسب منشور له في حسابه على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك. وسبق أن وجه المفتي المعزول الصادق الغرياني نداءاته المتكررة إلى من وصفهم بـ”الثوار الشرفاء” إلى رص الصفوف والالتحاق بالحرب في بنغازي والقتال في صفوف مجلس شورى بنغازي والجماعات المتحالفة معه. وتأتي مناشدات مجلس شورى ثوار بنغازي لأنصاره بعد سلسلة الهزائم المتتالية التي ألحقتها قوات الجيش الليبي بالجماعات الإرهابية في مناطق القوارشة وبوصنيب وقنفودة بالمحور الغربي من بنغازي، ومقتل عدد من القيادات بمجلس شورى بنغازي والتنظيمات الإرهابية المتحالفة معه أبرزها تنظيم داعش يشار إلى أن قوات الجيش الليبي تحاصر من تبقى من مقاتلي مجلس شورى ثوار بنغازي في منطقة صغيرة بالمحور الغربي تعرف بـ عمارات الـ(12) وجزء من منطقة العمارات الصينية، بينما تتحصن مجموعات آخرى في منطقة الصابري وسوق الحوت وسط المدينة.
Tunisie Telegraph -