في تدوينة له قبل ساعات من انعقاد مؤتمر حركة مشروع تونس حذر مصطفى بن أحمد النائب والقيادي في الحركة من اعادة انتاج ما أدى لانقسام حركة نداء تونس
وقال بن أحمد متسائلا ” لا أدري لماذا إنزعج البعض كل هذا الانزعاج بسبب أول خلاف مضموني
يطرح بمناسبة الموئتمر التاسيسي “لحركة مشروع تونس ”
ألم نغادر نداء لما ألت إليه الأمور من إنعدام للحوار ،وتعتيم ، ومصادرة للاراء ؟
ما الضرر لو اشركنا الراي العام في حواراتنا حول مسائلنا التنظمية ؟ونحن قد كنا عاهدناهعلي الشفافية”
بن أحمد قال ان هدفنا ليس ان نصبح رقما جديدا في قائمة الاحزاب وانما الهدف هو القطع مع ممارسات الماضي السيئة ” انه لم تكن غايتنا تاسيس حزب أخر ينضاف إلي قائمة الأحزاب الموجودة علي الساحة ، بل توافقنا علي أن نبني شيئا مميزا لاستكمال المشروع الوطني العصري الذي انطلقنا فيه في نداء تونس،
بن أحمد قال انه يرى من واجبه أن يرفع صوته عاليا ” لانبه لكل ما أراه خطرا علي المشروع ويعيدنا إلي إنتاج ممارسات
الحزب القديم
أولا جعل الادارة هيكلا موازيا يستحوذ علي كل الصلاحيات وتبقي الهياكل الحزبية المنتخبة صورية وفاقدة للقدرة علي التسيير
ثانيا تجنب طغيان الصورة علي الخطاب لان تاثير الاستعراضالت مهما كانت قوته عابر ، وان الذي يبقي في الأذهان هي الأجوبة الصادقة و الواضحة وإعتماد علوية الموئسسات علي الأفراد مهما كنت أهميتهم وضمان توازي الشرعيات وتوازن السلط بين الهياكل القيادية للحزب بمعني أن تنبثق القيادات ألوطنية من الموئتمر الوطني لمنع تضخم السلطة الفردية وترسيخ مبدا القيادة الجماعية وتعزيز ثقافة المشاركة والنقد والموضوعية لدي القواعد الحزبية ليكون إنتماءها للوطن والحزب فوق كل إنتماء

