الرئيسيةماذا حققت منظومة المراقبة الالكترونية على الحدود التونسية الليبية

ماذا حققت منظومة المراقبة الالكترونية على الحدود التونسية الليبية

أعلنت وزارة الدفاع  انتهاء أشغال تنصيب الجزء الأول من منظومة المراقبة الإلكترونية على الشريط الحدودي مع ليبيا، للتصدي لأي أعمال إرهابية.

وقال وزير الدفاع  عبد الكريم الزبيدي في تصريح للصحفيين على هامش زيارة إلى مدينة بنقردان الحدودية مع ليبيا لإحياء الذكرى الثالثة من «ملحمة بنقردان» المصادفة لتاريخ 7 مارس 2016، إن نظام المراقبة الإلكترونية للحدود مع ليبيا حقق نتائج هامة وغير منتظرة.

وانطلق إنشاء نظام المراقبة الإلكترونية الحدودية للتصدي لأي أعمال إرهابية في 2018، حيث انتهى الجزء الأول منه خلال مارس الجاري، في حين سينتهي الجزء الثاني منه بداية 2020، حسب الزبيدي.

وكانت جماعات «إرهابية» نفذت هجوما على مقر ثكنات عسكرية وأمنية ببنقردان في 7 مارس 2016، انتهت بالقضاء على عشرات المسلحين من تنظيم «داعش».

وشرعت تونس منذ 2015، في إرساء منظومة مراقبة إلكترونية على حدودها عبر معبر رأس الجدير ومعبر ذهيبة ومن ذهيبة إلى برج الخضراء بتمويل أميركي وألماني.

وتنصيب المنظومة الإلكترونية المتحركة والثابتة جاء على خلفية الانشغال العميق للوضع الأمني بليبيا وتداعياته على المنطقة، حسب الزبيدي، الذي أعرب عن الأمل في عودة الأمن والاستقرار إلى البلد.

وعبر وزير الدفاع  عن أمله بتوصل الفرقاء إلى اتفاق دائم وشامل يوفر الظروف الملائمة لتنصرف الجهود إلى بناء مشترك على أساس المصلحة المتبادلة بين البلدين منذ عقود.

وقال الزبيدي في هذا السياق: «إننا في حالة يقظة دائمة».

ومددت الرئاسة  حالة الطوارئ السارية في البلاد منذ الهجمات الدامية عام 2015، إلى 5 أفريل  القادم.

مقالات ذات صلة
- Advertisment -

الأكثر شهرة

مواضيع أخرى

error: Content is protected !!