على اثر ما تعرضت له احدى المعلمات بمدينة صفاقس من محاولات للاعتداء عليها من قبل تلامتذها المعززين باوليائهم أصدر فرع الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الانسان بيانا عبر فيه عن تضامنه المطلق مع السيدة فائزة السويسي إزاء ما تتعرّض له من تهجّم وتكفير يرقى إلى مرتبة الإجرام .
ثانيا : ينبّه إلى خطورة هذا السلوك على المؤسسة التربوية وعلى واقع الحريات بالبلاد ، بعد أن أصبح العديد من الأشخاص والجهات ، وبدعوى “حماية الدين” يتولّون القيام بأعمال تحيلنا إلى محاكم التفتيش ومؤسسات الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر تحت أنظار مؤسسات الدولة.
ثالثا : يحمّل المسؤولية كاملة للجهات الأمنية والإدارية الجهوية والمركزية في حماية حق المعلّمة المتضرّرة في ممارسة عملها وحقها في أمنها وسلامتها ، وضمان حق التلاميذ في مزاولة دروسهم بشكل طبيعي .
رابعا : يدعو بقية مكوّنات المجتمع المدني إلى التنبّه إلى المخاطر التي تمثّلها هذه الممارسات ،وضرورة التصدّي المشترك لكل ما يهدّد الحريات والحقوق في البلاد . عن تضامنه المطلق مع المعلمة السيدة فائزة السويسي إزاء ما تتعرّض له من تهجّم وتكفير يرقى إلى مرتبة الإجرام .
كما ينبّه الفرع إلى خطورة هذا السلوك على المؤسسة التربوية وعلى واقع الحريات بالبلاد ، بعد أن أصبح العديد من الأشخاص والجهات ، وبدعوى “حماية الدين” يتولّون القيام بأعمال تحيلنا إلى محاكم التفتيش ومؤسسات الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر تحت أنظار مؤسسات الدولة.
الفرع حمل المسؤولية كاملة للجهات الأمنية والإدارية الجهوية والمركزية في حماية حق المعلّمة المتضرّرة في ممارسة عملها وحقها في أمنها وسلامتها ، وضمان حق التلاميذ في مزاولة دروسهم بشكل طبيعي .
كما يدعو الفرع بقية مكوّنات المجتمع المدني إلى التنبّه إلى المخاطر التي تمثّلها هذه الممارسات ،وضرورة التصدّي المشترك لكل ما يهدّد الحريات والحقوق في البلاد .
وشهدت المدرسة الابتدائية عقبة ابن نافع بحي البحري بصفاقس يومي الجمعة والسبت احتجاجات وتوقف للدروس تعرضت خلالها المربية السيدة فائزة السويسي أمام وداخل المدرسة إلى التهجّم والاتهام بالتكفير من طرف مجموعة من الأشخاص المشبوهين ، ودفعها إلى مغادرة مقرّ عملها ،واستمرار توقّف السير العادي للدروس نتيجة ذلك ، فإن فرع صفاقس الجنوبية للرابطة التونسية للدفاع عن حقـــوق الإنسان:
أوّلا : يعبّر عن

