في اخر حوار له مع احدى اليوميات التونسية وبسؤاله عن أسوأ الصفات البشرية؟
قال السيد محسن حسن وزير التجارة السابق ”
الاستغلال وفي نفس الوقت استبلاه الناس والحط من شانهم والاعتقاد اننا أذكى منهم. ”
ولكن بين الأفعال والأقوال هناك بون شاسع فسيادة الوزير السابق وصاحب القيم العليا والمدافع الشرس على احترام مؤسسات الدولة والمال العام مازال الى حد اليوم يرفض دفع معاليم الجولان لسيارته الخاصة وهي من نوع بي أم دابليو 6 والتي يصل سعرها ال300 الف دينار
وحسب العديد من المصادر فان سيادة الوزير السابق كلما يتم ايقافه من قبل حرس المرور وبسؤاله عن ” الفنيات ” يعلمهم انه وزير سابق .
والحال انه مطالب في احسن الأحوال بدفع معلوم جولان لا يقل عن ال1300 دينار ولكن المصيبة ان الساهرين على تنفيذ القانون تعوزهم الشجاعة لتنفيذه لان التونسيين ليس سواسية أمام القانون .
أما بالنسبة للسيارة ذاتها فوراءها قصة طويلة اذ انها وصلت الى تونس في شكل قطع غيار قبل ان يقع تركيبها من جديد وهو ملف سنعود اليه بالتفصيل حالما ينتهي التحقيق الذي نقوم به .

