نصح محسن مرزوق رئيس حركة مشروع تونس النواب بعدم الاصطفاف وراء رئيس حركة النهضة حتى يتمكنوا من انقاذ البرلمان من الانهيار وسط تزايد الدعوات لاسقاطه
مرزوق جدد الدعوة اليوم خلال مشاركته في اذاعة شمس أف أم إلى التوجه نحو نظام رئاسي ديمقراطي، مؤكدا ان الجمهورية الثانية والنظام الحالي سبب “المصائب الكبار”.
وشدد أن “النظام الحالي هو نظام الأحزاب ومصالح الأحزاب والسلطة لم تسلم للشعب بعد”.
وقال مرزوق “مرض النظام الحالي أصبح جليا ووضحا من جهته رئيس الجمهورية يدعو لتغيير النظام السياسي والدستوري ورئيس البرلمان أصبح رئيسا لوحده ورئيس الحكومة بينهما ينتظر دعم البرلمان وفي ذات الوقت دعم رئيس الجمهورية لانه من عينه”.
وأكد ان هذا النظام أثبت فشله لان وبعد 11 حكومة و11 إئتلافا حكوميا لم يتم التوصل لحلول والنهوض بوضع البلاد والعباد.
وأفاد ان رئيس الجمهورية وإتحاد الشغل أيضا من الدعاة لتغيير النظام السياسي وليس فقط حركة مسروع تونس، حسب قوله.
من جهة قال مرزوق إن “رئيس البرلمان راشد الغنوشي أصبحت مهامه رعاية المصالح التركية في تونس بالأساس”.
كما قال إن الغنوشي أصبح “رئيسا لوحده وأصبح سفيرا لتركيا ليس فقط قنصلا”.
