في تعليق له حول الوضع الكفكائي الذي تعيش على وقعه البلاد دون محسن مرزوق رئيس حركة مشروع تونس محذرا من الوضع الخطير الذي وصلت اليه البلاد داعيا أحرار تونس للتحرك
وكتب مرزوق قائلا ” لنكن واضحين أشدّ ما يكون الوضوح: إذا استمرّت الامور على ماهي عليه فهذه الحكومة الجديدة لن تكون في مجملها حكومة مستقلّة، ولا كلها كفاءات رغم وجود عديد الشخصيات الكفؤة فيها عكس أخرى.
فالاستقلالية لا تخص الاحزاب فقط ولكن كافة الاطراف بما فيها رئيس الجمهورية إذا تجاوز صلاحياته الدستورية. فهو لا يعين ولا يقترح وزراء بل القرار هو لرئيس الحكومة المكلف ومنح الثقة يكون من البرلمان والرئيس يقف دوره عند اقتراح شخصية رئيس حكومة مكلف
وإن تزكية وزير تخلى عنه رئيس الحكومة مناف للدستور وللذوق وخاصة مناقض لنواميس الدولة
على السيد هشام المشيشي تحمّل مسؤوليته كاملة بما يرضي الدستور وضميره وأن يكون رئيس حكومة لا موظّفا عند أيّ كان. وإلاّ فانّه وحكومته سيفتقدون الحدّ الادنى من المصداقية قبل الذهاب للبرلمان. ولن يستفيد من الوضع سوى قوى التطرف والفئوية المريضة في البرلمان
لا حول الله توة هزّ ساق تغرق الأخرى؟ إلى متى سيتواصل هذا العبث؟ نحن نشهد انحلال دولة.
تجمعوا يا أحرار البلاد فالوضع دقيق وخطير

