قال مهدي بن عبدالجواد القيادي في حركة مشروع تونس في تصريح لتونيزي تيليغراف ان تقديم الحركة لمشروع قانون لتنظيم قطاع سبر الأراء في تونس له ما يبرره مؤكدا ” ان عمليات سبر الآراء مهمة جدا في حياة الشعوب. البعض يعتقد انها تتعلق بالسياسة و بالسباقات السياسية و هذا ليس صحيحا. فسبر الآراء يتعلق رئيسيا بقدرته على توجيه الخيارات الاستراتيجية لبلد ما. تحديد الاهتمامات و الاولويات و من ثمة السياسات. سبر الاراء له علاقة بالاقتصاد. بالاستهلاك. بالاشهار. بخلق الثروة….. من العبثي ترك مثل هكذا قطاع خارج التنظيم، محكوما بالفوضى.
ويضيف عبدالجواد ” سبر الآراء هو تقنيا عملية خاضعة لمسائل علمية تقنية و خاضع لمعايير علمية صارت اليوم دولية، و ذلك لخطورته في توجيه الراي العام و تحديد خياراته ان على مستوى سياسي او اقتصادي استهلاكي و حتى قيمي.و لذلك يتوجب تنظيم هذا القطاع بشكل علمي، لانه قطاع مهمالحاصل اليوم ان عمليات سبر الآراء لا تخضع في تونس للمعايير العلمية و الدولية…… هي تعيش كتونس تماما “انتصابا فوضويا” تتدخل فيه مافيات الفساد و لوبيات الاقتصاد و السياسة…… و نحن نعرف دور سبر الاراء في توجيه الاذواق و الاستهلاك و الخيارات الشخصية و العامةلذلك عملنا على التقدمب قانون ينظم هذا القطاع حماية للاقتصاد التونسي و للمستهلك التونسيو للحياة السياسية التونسية
وكانت كتلة الحرة تقدمت هذا الاسبوع بمشروع قانون لتنظيم سبر الأراء في تونس واعتبرت النائب خولة بن عائشة أنّ قطاع سبر الأراء غير منظم، نافية أيّ علاقة بين تقديم المبادرة وترتيب رئيس حزبها محسن مرزوق المتدني في نتائج سبر الآراء التي يتم نشرها. وأكّدت بن عائشة في تصريحات لاذاعة موزاييك على ضرورة أن يستجيب قطاع سبر الآراء للمعايير الدولية وأن يضمن حد أدنى من الشفافية، مضيفة أنّ ذلك لا يهم الفترات الإنتخابية أو السياسية فقط بل يشمل سبر الآراء في عدد من المجالات الأخرى. كما شدّدت على احداث هيئة تنظم سبر الآراء ووضع كراس شروط للمراكز التي تقوم بذلك، اضافة إلى اخضاع عملية سبر الآراء لمراقبة قبلية وبعدية. وأيّدت النائب سامية عبو ضرورة تنظيم قطاع سبر الآراء لأهميته في النظم الديمقراطية وتجنّب استغلاله في مغالطة الرأي العام. وقالت إنّها لا تثق في نتائج سبر الآراء الحالية وأنّ اعتماد المعاييرالدولية الشفافية هي أساس للثقة في نتائجها. وتابعت قولها: ”سبر الآراء يوجه ويصنع الرأي العام ولهذا يجب تنظيم القطاع

