بينما وضعت مصر التواجد في ليبيا شرطاً أساسياً لأي تقدم في المفاوضات مع تركيا، أفادت مصادر مطلعة ، بأن أنقرة لم تقدم تصورات أو تعهدات كافية حتى الآن بشأن هذه النقطة.
وأضافت أن خلافاً تركياً مصرياً نشب حول الجدول الزمني لخروج القوات الأجنبية من ليبيا.
كما كشفت عن اتفاق مبدئي على عقد لقاء قريب بين وزيري خارجية البلدين، وسط الإجماع على استمرار الاجتماعات المشتركة لحل الملفات العالقة، وتشكيل لجان مشتركة للاجتماع بشكل دوري.
وتحفظت القاهرة على إطلاق مصطلح “لاجئ سياسي” على علاء السماحي، ويحيى موسى، وتمسكت بضرورة تسليمهما كإرهابيين. وكانت تركيا أوقفت في مارس الماضي اجراءات منحهما الجنسية التركية بعد ان وضعتهما الولايات المتحدة على قائمة الارهاب .
كذلك طلبت من تركيا الاعتراف بثورة الـ30 من جوان التي اطاحت بنظام محمد مرسي
يشار إلى أن المشاورات المصرية التركية، التي تعقد لأول مرة منذ العام 2013، كانت انطلقت الأربعاء، ونشر المتحدث باسم الخارجية المصرية أول صور للاجتماع الذي ينعقد في مقر وزارة الخارجية في القاهرة.
كما أعلنت الخارجية المصرية بدء جلسة المُشاورات السياسية برئاسة نائب وزير الخارجية المصري السفير حمدي سند لوزا ونظيره التركي السفير سادات أونال.
.

