قال النائب عن الكتلة الوطنية مصطفى بن أحمد تعليقا على اتهامات زميلته ريم محجوب من كتلة أفاق تونس أنه من العيب اتهام زملائها ببيع ذممهم وهي لم تكن حاضرة يوم الجلسة التي صادقت على منح الثقة لوزير الداخلية هشام فوراتي أول أمس
وقال بن احمد ” عيب عليها السيدة النائبة ريم محجوب أن تتهم زملائها بالرضوخ للضغوط والإبتزاز كان عليها أن توضح من تقصد بالضبط بكل الكتل ونحن نعلم قبل أيام أن نصف نواب النداء ستصوت للوزير كذلك عدد كبير من كتلة الحرة كتلة الإتحاد الوطني الحر الكتلة الوطنية عدد كبير من غير المنتمين هذا دون احتساب كتلة أم تراها تقصد النواب أعضاء حزبها؟ ونحن نعرف رفعة أخلاقهم ومصداقيتهم، كيف لها أن تدعي ذلك وتتهم زملائها وهي كانت غائبة يوم الجلسة ”
وكانت النائبة ريم محجوب أكدت صباح اليوم في برنامج ميدي شو اليوم الاثنين 30 جويلية 2018 أنّهم رفضوا التصويت على منح الثقة لوزير الداخلية هشام الفوراتي لأنّ الشغور مفتعل من قبل رئيس الحكومة الذي لم يكشف عن سبب إقالته للطفي براهم واكتفى بالحديث عن أرقام اقتصادية مغلوطة.
وقالت إنّ الحكومة الحالية فاقدة للشرعية لأنها انبثقت من وثيقة قرطاج 1 وهي مطالبة اليوم بالحصول على ثقة البرلمان “فان تحصلت عليها واصلت عملها وإلا وجب تغييرها وهذه الديمقراطية”.
وشدّدت ضيفة ميدي شو على أنّ ما حدث خلال جلسة منح الثقة لوزير الداخلية المقترح “خطير ومخجل ومفزع”، متابعة أنّه تم الضغط على النواب ما جعلهم يغيرون مواقفهم ” وتم استعمال عدة وسائل من ترعيب وترهيب ضد النواب وتهديدهم بتحريك قضايا ضدّهم” وفق قولها
واعتبرت محجوب أنّ ما يحدث اليوم في تونس يعدّ عبثا سياسيا وتمثيلية “ونحن نرفض المشاركة في مسرحية سيئة الإخراج لكن للأسف بعض نوابنا رفضوا الامتثال لقرار الهيئة السياسية للحزب وانخرطوا فيها ما جعل 4 نواب من 6 يصوتون للفوراتي رغم قرار الحزب وهم كلّ من حافظ الزواري وكريم الهلالي ونزهة بياوي ومحمد غنام”.
وأعلنت النائب عن آفاق تونس أنّ الحزب سينظر في هذه الواقعة، معتبرة أنّ ما حدث تكرر في كل الكتل النيابية بعد اختراقها “لأن صوت النائب لم يعد حرّا وأصبح رهين المصلحة الشخصية أو الخوف أو الطمع”.

