تعليقا على الحادثة المروعة التي جدت يوم أمس بمدينة المزونة والتي اسفرت عن مقتل 3 تلاميذ في عنفوان الشباب ذهبوا ضحية سقوط سور معهدهم قال الخبير الاقتصادي معز الجودي أن المشكلة تكمن في الخوف الذي دب في صفوف المسؤولين على مختلف دراجتهم من القيام بأية خطوة أو اتخاذ أي قرار يمكن أن يحسب أن جريمة فساد وينتهي بهم المطاف الى القضاء ثم السجن .
وقال الجودي في تدوينة له ظهر اليوم ” المشكل الكبير المتغاضي عليه، هو انو الإدارة و إطارات و اعوان الإدارة و المؤسسات العمومية معاتش إحبو يمضيو و لا يجتمعو و لا ياخذو حتي قرار!!؟ إقلك فك علينا من المسؤولية؟! نلقاوشي رواحنا واحلين في مشكلة و محالين و معيطيلنا نبحثو؟!
كيف تكثر و تبالغ في الشيطنة و الترهيب بإسم مقاومة الفساد، الفساد يقعد و الخدمة تاقف!؟!
حاجة أخري: العديد من مؤسسات الأشغال و المقاولات الخاصة معاتش تحب تخدم مع الدولة و معاتش تحب تشارك في حتي طلب عروض و لا إستشارة و لا عاد تحب تمضي حتي عقد!؟! ما يزيش الخلاص يبطي و لا ما فماش، يزي العديد من الشركات و أصحابها لقاو رواحهم مورطين في ملفات فساد و قضايا و مشي و جي للمحاكم؟!
هذا ما يعبر عنه بمناخ الأعمال العام إلي كيف يبدا في وضعية سيئة و إنعدام ثقة، ياقف الإستثمار و تاقف الخدمة و ياقف الإنتاج و تاقف الصيانة و المخاطر تكثر!”
