خلافا لما يتم تداوله حول السيد عادل العرفاوي الذي عين يوم امس عادل العرفاوي مديرا عاما للمدرسة العليا للامن الداخلي فان هذا الاخير لم يتعرض طوال مسيرته المهنية الى اي تجميد كما انه لم يتورط في اي ملف من الملفات الأمنية أو الادارية خاصة وان كل الابحاث الادارية والجزائية أثبت ذلك بعد ان قرر القضاء ابعاده عن كل شبهة فيما يتعلق بملف الشهيد محمد البراهمي والتي انحصرت فقط في ثلاثة اطارات سامية بوزارة الداخلية
كما ان طوال عمله داخل المؤسسة الأمنية لم يعرف عادل العرفاوي اي تجميد بدليل انه كان رئيسا لفرقة مقاومة الارهاب بالقرجاني مع بداية صائفة 2014 وفي جويلية 2016 سمي مديرا للتعاون الدولي بالوزارة وصدرت التسمية بالرائد الرسمي الى حين تعيينه أمس مديرا عاما للمدرسة العليا للأمن الداخلي بعد خروج سلفه للتقاعد علما وانه مجاز في الحقوق ومتحصل شهادة المحاماة وديبلوم المدرسة العليا في الامن الداخلي

